توافد المواطنون ببلدية سيدي امحمد صبيحة أمس على مراكز الانتخاب الموزعة عبر تراب البلدية، لأداء واجبهم الوطني وحقهم الدستوري في اختيار رئيس للجمهورية في أجواء يسودها النظام والحماس الذي طبع محيط المواطنين... وبلغ عدد المسجلين في القائمة الانتخابية لبلدية سيدي امحمد، كما أكد لنا السيد أوباهي صالح، الامين العام للبلدية، 60408 مسجل تم توزيعهم على 20 مركزا، بها 204 مكتب، جند لها 1200 مؤطر. وأشار السيد أوباهي الى غياب بعض ممثلي الاحزاب في الوقت الذي سجل فيه حضور قوي للمؤطرين مما سح بانطلاق العملية الانتخابية في الوقت المحدد لها. وخلال زيارتنا لمركز "عيسات ايدير"، سجلنا حضورا قويا لممثلي المترشح عبد العزيز بوتفليقة بلغ عددهم 15 ممثلا توزعوا على 17 مكتبا الموجودة بالمركز، في حين تم تسجيل ممثل عن المترشحة لويزة حنون، وممثل عن المترشح محمد السعيد وممثل واحد عن المترشح موسى تواتي. وأكد لنا السيد بن ناصف طاهر رئيس المركز، أن الاجواء العامة كانت ايجابية جدا. وخلال تواجدنا هناك، شد انتباهنا وجود عجوز تتكئ على عصاها أبت إلاّ أن تدلي بصوتها وقد علقت قائلة "أنا مريضة وخطاي ثقيلة لكن حبي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة جعلني أتحدى مرضى.. أحبه وأنا اليوم اعطيه صوتي". وعلقت فتاة شابة في مقتبل العمر "جئت لأعطي صوتي للرجل الوحيد الذي استطاع أن يعيد الأمن والاستقرار للوطن.. قد لا تصدقوني إذا قلت لكم روحي فداه.. فقد رفع رأس الجزائر وسط البلدان". أما محمد 36 سنة، فعلق قائلا "الانتخاب حق بالنسبة لي وأنا كجزائري أشعر بمواطنتي وسأعطي صوتي لمن أرى أنه يملك القدرة على توفير الامن والسلام والعدالة لوطني". أما بمركز "محمد مادة" بذات البلدية، الذي بلغ عدد المسجلين به 6053 موزعين على 20 مكتبا في كل واحد منها 5 مؤطرين، فقد جرت الانتخابات في أجواء من الهدوء والنظام والأمن مع وجود ممثلي المترشحين.