عرفت المراكز الستة التي خصصتها السحاولة أمس للموعد الانتخابي توافدا للمواطنين الذين أقبلوا على صناديق الاقتراع عبر ال54 مكتبا المتواجدة على مستوى البلدية لأداء واجبهم الانتخابي واختيار الرئيس المقبل للجزائر.وأكد مسؤولو البلدية ل"المساء" أنهم تفاجأوا بالاقبال الكبير للهيئة الناخبة على صناديق الاقتراع منذ الساعات الاولى لفتحها، معتبرين ذلك مؤشرا على الوعي السياسي الذي أصبح يتمتع به المواطن الجزائري. ووصل عدد المسجلين في القوائم الانتخابية بهذه البلدية ذات الطابع الريفي 22006، وخصصت البلدية 400 مؤطر للسهر على إجراء العملية في أحسن الظروف. وتتوزع المراكز الانتخابية الستة على النحو التالي: 2 بباباعلي و1 بالمريجة و2 بالسحاولة و1 باولاد بلحاج. واستعدت البلدية للموعد الانتخابي منذ أيام، حيث تم تخصيص حافلات لنقل المواطنين لأداء واجبهم الانتخابي في مبادرة هي الأولى من نوعها كما قال رئيس البلدية نذير حمدين، وذلك لتمكين المواطنين القاطنين في مناطق شبه ريفية من أداء واجبهم الانتخابي بكل راحة، وهو ما استحسنه المواطنون، مما مكنهم من الانتقال إلى مكاتب الاقتراع بقوة. ونظرا للإقبال الكبير للناخبين لاسيما النساء تم فتح 6 مكاتب جديدة بباباعلي و6 أخرى باولاد بلحاج. وخلال تجوالنا ببعض مراكز الانتخاب أكد لنا الناخبون على ضرورة أداء الواجب الوطني والاختيار الحر لمن سيقود البلاد. وخصص بهذه المراكز مكتب خاص لتوجيه المواطنين الذين لم يحصلوا على بطاقات الانتخاب إذ منحت لهم قصاصات خاصة سمحت لهم بأداء الواجب بكل راحة. وعرفت مراكز السحاولة زيارة وفد من مراقبي الجامعة العربية للاطلاع على سيرورة العملية الانتخابية وظروفها، وعبر ممثلو المترشحين المتواجدين بالمكاتب الانتخابية عن رضاهم الكامل عن السير الحسن لعملية الانتخابات الرئاسية بالسحاولة.