نوّه مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح قوجيل، بقرارات المجلس الأعلى للأمن، برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي شدّدت على عدم تسامح الدولة مع الأطراف التي تحاول العبث براهن البلاد ومستقبلها عبر عرقلة المسار الديمقراطي والتنموي في الجزائر. وثمّن مكتب المجلس الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، وفق بيان للمجلس تسلمت "المساء" نسخة منه، "ما جاء في تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، حيث أشاد بحرص القاضي الأول في البلاد على ضمان النزاهة والشفافية التامتين في الانتخابات التشريعية ل12 جوان المقبل". واعتبر البيان أنّها "رسالة واضحة أخرى لعرّابي الفتنة ودعاة الخراب الذين لازالوا يعيشون ذهنيا ونفسيّا في أجواء المرحلة الانتقالية التي تجاوزناها وتجاوزها الشعب الجزائري بعد انتخابات 12 ديسمبر 2019 من الانسياق إلى مستويات غير مسبوقة من المجازفة بمصالح البلاد الاستراتيجية لصالح أمزجة تحاول يائسة تسيّد المشهد الإعلامي لصالح أجندات مشبوهة".