عمت يوم أمس الجمعة مختلف شوارع وأحياء مدينة وهران أجواء عارمة من الفرحة والسرور عقب الإعلان عن النتائج النهائية لفوز السيد عبد العزيز بوتفليقة بعهدة انتخابية جديدة وذلك بتحقيقه فوزا ساحقا قدرت نسبته ب 90.24% من مجموع الأصوات المعبر عنها كما جاء ذلك في الإعلان الذي قدمه السيد نور الدين يزيد زرهوني وزير الداخلية والجماعات المحلية في الندوة الصحفية التي عقدها بفندق الأوراسي. سكان مدينة وهران عبروا عن فرحتهم من خلال استجابتهم للنداء الذي تقدم به المشرفون على المداومة الولائية للسيد عبد العزيز بوتفليقة الذين نظموا مسيرة بالسيارات انطلقت من المقر العام الواقع بمحاذاة المركز التجاري "المرشد" الواقع بحي الصديقية لتجوب بعدها مختلف الشوارع الرئيسية والأحياء الشعبية والكل يحمل الشعارات والصور الكبيرة وملصقات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي أعيد انتخابه لقيادة البلاد وكان لذلك صدى كبير وإيجابي في نفوس أبناء الباهية الذين يرون فيه الرجل الذي أعاد الأمن وبعث مسيرة التنمية الوطنية والمحلية. السيارات التي كانت تطوق مختلف أرجاء المدينة ساهمت في تشكيل موكب كبير وطوابير مختلفة من المواطنين الذين انضموا بشكل عفوي وتلقائي للموكب الذي انطلق بحوالي 200 سيارة وحافلة ليصبح بعدها يتشكل من قوافل من السيارات التي انضمت إلى هذا الموكب لتعيش وهران يوما مشهودا في تاريخها الحافل بأيام الفرح. وحتى ساعات الصبح والمواطنون يعبرون تعبيرا صادقا وحقيقيا معبرين عما كان يختلج في صدر كل وهراني ووهرانية من الذين شاركوا في هذه الخرجة الطبيعية للتعبير ليس فقط عن فرحة اعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة بقدرما هو تعبير عن الوفاء لرجل صدق ما عاهد الله والشعب عليه من ضرورة مواصلة مسيرة العمل التعبوي في العمق لإخراج البلاد بصفة نهائية من عزلتها ووضعها نحو تحقيق غد أفضل أكثر ازدهار وتقدم تكون فيه الكلمة دائما وأبدا للشعب وحده بصفته صاحب السيادة دون غيره.