عرضت أمس بقاعة "الموقار"، ثمانية أفلام إسبانية قصيرة، في إطار العدد الخامس عشر لنادي السينما للديوان الوطني للثقافة والإعلام، بحضور مدير مهرجان السينما بسان خوان ألاكنت، السيد خوان رامون روكا، وسيتواصل عرض هذه الأفلام إلى غاية يوم غد. وتتناول الأفلام الإسبانية القصيرة، مواضيع مختلفة، والبداية كانت بالفيلم الكوميدي "سفر ليلي سريع"، إخراج يامانول أورتيز، ويتناول في 7 دقائق و40 ثانية، دهس سيارة رجلا مريضا يتحوّل إلى محقّق مع داهسه. ويحمل الفيلم الثاني عنوان "رحلة سعيد"، إخراج كوك روبو، ويحكي في 12 دقيقة و27 ثانية، قصة سعيد المغربي الذي يكتشف الوجه القبيح للعالم الذي يعيش فيه، وهذا في طابع الرسوم المتحركة. ويتناول الفيلم الثالث "إيراموس بوكوس"، إخراج بورخا كوبياقا، في 16 دقيقة و16 ثانية في طابع الكوميديا، قصة طفل تتركه أمه فيقرّر الوالد جلب الجدّة للاهتمام بشؤون البيت، وتجلب هذه الأخيرة بطبعها المرح الكثير من السعادة إلى العائلة الصغيرة. الفيلم الرابع "زامبيني الكبير"، إخراج لوقاريتا زامبيني، يتناول بطابع الميلودراما في 14دقيقة و50 ثانية، أهمية أن يعتقد الأطفال أنّ أولياءهم هم خيرة الناس، ولكن ماذا إذا كان الوالد بإعاقته الجسدية لن يستطيع أن يكون محل إعجاب ابنه؟ ويتطرّق الفيلم الخامس "سالفادور"، إخراج عبد اللطيف حويدر، بطابع درامي وفي 10 دقائق و36 ثانية، إلى واقع الناس الذين يركبون القطار، وذلك من خلال رجل يداعب حفيده ويرسم البسمة على وجه كلّ من يوجد في نفس عربة القطار. أمّا الفيلم السادس، فهو في طابع الرسوم المتحركة، إخراج انريكي قاتو، ويتناول في 9 دقائق و16 ثانية، قصة تاديو المحب للمغامرات، وبالتالي لا ينفك عن تعرّض للكثير من المشاكل وهذه المرة كذلك. الفيلم السابع "حرف الباء الثالث"، إخراج خوسي ماري قويناقا من نوع الدراما، يحكي في 18 دقيقة و15 ثانية، قصة أخ وأخت يحتفظان بسر، فما هو هذا السر يا ترى؟ الفيلم الثامن من إخراج لويس كاسالس، وجاء على شكل رسوم متحركة، ومدة عرضه 3 دقائق و15 ثانية، يتطرّق إلى قصة سمكة تعوم في حوضها متسائلة "هل الحب حقيقة أم خيال؟".