أكد خوان رامون روكو، محافظ مهرجان الفيلم القصير ''سان خوان دي اليكونت'' الذي تحتضنه مدينة أليكانت الإسبانية كل سنة، أن مبادرة الأيام السينمائية للفيلم القصير الاسباني في الجزائر الذي ينظمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام، بالتعاون مع معهد سيرفانتاس في الجزائر، تأتي بعد قرار محافظة المهرجان إعطائه صبغة دولية، ومن أجل التقرب أكثر من دول الحوض المتوسط والتعريف بنوعية الأفلام التي تعرض في المهرجان• وأضاف المصدر ذاته أن الأفلام التي تعرض في هذه الأيام هي نفسها الأفلام التي عرضت في الطبعة الماضية من المهرجان، والتي ستنتقل أيضا إلى المغرب في فترة لاحقة، مضيفا أن الطبعة القادمة التي ستنضم في فصل الصيف ستشهد مشاركة الدول المغاربية ودول من الحوض المتوسط قصد التقارب وتبادل الخبرات، نظرا لاشتراك شعوب المنطقة في الكثير من الأفكار والمشاكل• أما فيما يتعلق باختيار الأفلام التي تعرض في الجزائر، فقد أكد المتحدث نفسه أن الأفلام التي اختيرت لتعرض في الجزائر اختيرت لتتماشى مع الثقافة الجزائرية، وأعطى مثالا عن فيلم الكرتون ''رحلة سعيد'' الذي تحدث عن ظاهرة ''الهجرة غير شرعية'' التي تعاني منها شعوب المغرب الكبير، كما تعاني منها دول أوربا، وأيضا فيلم ''ايراموس بوكوس'' الذي يعالج مشكل العلاقات المتردية بين أفراد العائلة الواحدة التي أصبحت تتسم بالماديات لا أكثر• للتذكير فإن الأيام تتواصل على ثلاثة أيام وشهدت في اليوم الأول، منها عرض ثمانية أفلام قصيرة تتراوح مدتها بين الخمس و14 دقيقة في مختلف الأنواع السينمائية، درامية، كوميدية بالإضافة إلى أفلام الكرتون•