اشتكى سكان العديد من الوحدات الجوارية بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، في ولاية قسنطينة، من تذبذب في تزودهم بماء الشرب، خلال الأيام الفارطة، بسبب تسرب على مستوى قناة التوزيع التي تمدهم بهذه المادة الحيوية. أكد المشتكون، وتحديدا سكان الوحدات الجوارية رقم 04، و7 ،16، أنهم وبسبب غياب المياه الشروب عن حنفياتهم لأزيد من ثلاثة أيام، مع تذبذب توزيعها في باقي الوحدات، أدخلهم في حالة من الاستياء، خاصة خلال هذه الفترة، تزامنا وارتفاع درجات الحرارة والطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية، حيث اشتكى السكان من غياب الماء عن حنفياتهم، بعدما كانوا يتزودون بها بشكل عادي خلال الفترة السابقة لمدة 24/24 ساعة، مما جعلهم يقعون في حيرة من أمرهم، بعدما عرف الجفاف طريقا إلى حنفياتهم، وحرمهم من هذه المادة الحيوية، الأمر الذي أثار استياءهم الشديد إزاء أزمة المياه التي تشهدها أحياؤهم، حيث ذكروا أنهم سئموا من الانقطاعات المتكررة التي تدوم حسبهم لأيام، مما دفعهم إلى جلب الماء من الوحدات الجوارية المجاورة، أو الاعتماد على الصهاريج. أضاف المشتكون أنه بعد تقربهم من مصالح شركة المياه والتطهير "سياكو"، وعدتهم بحل المشكل، حيث أكدت لهم أن سبب انقطاع التزود بالمياه الشروب وكذا تذبذب التزود بهذه المادة الحيوية، يبين التسرب المفاجئ الذي تسببت فيه مقاولة خاصة على مستوى قناة التوزيع بقطر 250 ملم في مدينة علي منجلي، مما أجبر فرقهم على التنقل الميداني إلى مكان التسرب، من أجل إصلاحه وعودة التوزيع تدريجيا، بعد انتهاء الأشغال في اليومين المقبلين. من جهتها، أكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمؤسسة سابقا ل"المساء"، أن مؤسستها تعاني يوميا من مشكل الاعتداءات على الشبكة، حيث أحصى أعوان "سياكو"، مؤخرا، أزيد من 18 اعتداء بسبب المقاولات الخاصة، مشيرة إلى أن جل الاعتداءات التي سجلها أعوان "سياكو" خلال خرجاتهم الميدانية، والتي كان أغلبها على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، راجعة إلى قيام اصحاب المقاولات العامة أو الخاصة، بالحفر والأشغال بالقرب من الشبكات، باعتبار أن معظمهم يجهلون وجود قنوات مياه تمر بمحاذاة مشاريعهم، وهو ما تسبب حسب المتحدثة ضعف الشبكة وتدهور الخدمة المقدمة للزبائن من قبل المؤسسة، خاصة أن الاعتداءات المتكررة على المنشآت والشبكات تجبر الأعوان على التدخل لإصلاحها في كل فترة، حيث طالبت المقاولات والمتسببين في هذ المشاكل، التقرب من مصالح المؤسسة المختصة للحصول على مخططات القنوات قبل الشروع في مختلف الأشغال، مع التبيغ الفوري في حال الاعتداء للتدخل السريع. الوالي يأمر بتسريع تهيئة تحصيص سركينة أمر والي قسنطينة، ساسي أحمد عبد الحفيظ، القائمين على بلدية قسنطينة، الإسراع في إعداد الإجراءات اللازمة من أجل التكفل بإنجاز الطرق الداخلية، لتحصيص سركينة الذي تبلغ عدد الحصص السكنية به 450 حصة، منها 120 مبنية. أسدى والي الولاية خلال زيارته، أول أمس، لحي سركينة الذي استفاد مؤخرا، من برنامج للتهيئة، في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، للنهوض بمناطق الظل والتكفل بانشغالات سكانها، العديد من التعليمات للقائمين على المشاريع، على غرار مديرية التعمير ومديرية "سونلغاز" والموارد المائية... من أجل الإسراع في وتيرة الأشغال في الأيام القليلة القادمة، والانتهاء منها لمباشرة الأشغال المتبقية في كل من التحصيص رقم 4 و5، المتعلقة بالربط بشبكة الكهرباء وإنجاز الإنارة العمومية، وهو الحال بالنسبة للأشغال على مستوى باقي التحصيصات، حيث أمر الوالي الانتهاء من أشغال الطرق والتهيئة، من أجل مباشرة عمليات الربط بالشبكات. من جهة أخرى، وعند وقوفه على أشغال تهيئة وإعادة الاعتبار لتحصيص غازي تابع لحي القماص، والذي لم يستفد بعد من عمليات الربط بشبكة الكهرباء والغاز، طالب المسؤول الأول عن الولاية، رئيس البلدية، بإحصاء جميع التحاصيص والأحياء التي لم تستفد بعد من شبكة الكهرباء والإنارة العمومية، في سبيل التكفل بها، وتسجيلها في البرامج التنموية البلدية أو البرامج القطاعية لسنة 2022.