تم مؤخرا تنصيب المجلس الإداري الجديد للغرفة الجهوية للصناعات التقليدية والحرف لولايتي أم البواقي وخنشلة تحت إشراف السيد "كمال صياد" مدير الغرفة الجهوية لذات الولايتين بحضور مكثف للأسرة الإعلامية. مدير الغرفة الجهوية استهل حديثه عن الدور المميز الذي تلعبه اللجان المستقلة التابعة لهذا المجلس، وكذلك دورها الميداني في عمليات التأطير، التوجيه، والوقوف على أهم الشروط التي تؤدي إلى تحقيق أهداف المجلس، وهذا بالموازاة مع البرنامج المسطر من طرف الغرفة الجهوية والمحددة لنشاطاتها، إلى جانب المتابعة والمشاركة في كل المناسبات الوطنية الخاصة بالقطاع، كما أكد نفس المتحدث على تطبيق كل النصوص القانونية المرتبطة بالعمل الناجح، والذي يرمي إلى استقرار واستمرار كل الحرف والصناعات التقليدية، خاصة فيما يخص الجانب الاقتصادي والاجتماعي، وتتشكل لجان المجلس المستقلة من لجنة الإعلام والاتصال، لجنة العلاقات الخارجية والشؤون العامة، وكذا لجنة تنظيم المعارض وعملية التسويق، الذي قال بشأنها رئيس المجلس إنها لجان تكمل بعضها بعضا، ولها كامل صلاحياتها بالتشاور والتنسيق مع إدارة الغرفة الجهوية، كما تعمل هذه اللجان على تكثيف الاتصالات والبحث بكل جدية عن العوامل والأسباب المؤدية إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الحرفيات والحرفيين بالمناطق التابعة للغرفة، والتي ستمكن من تأطيرهم وتحفيزهم وتوجيههم أحسن توجيه لأداء عملهم ونشاطاتهم على أحسن ما يرام، كل هذا يضيف رئيس المجلس سيمكن من الحفاظ على الموروث الثقافي وترقيته، إضافة إلى ذلك فإن عملية التكوين والتمهين ستعزز مكانة الصناعات التقليدية والحرف في مجال التسويق وتحسين عملية الإبداع وإنتاج مواد تؤخذ فيها بعين الاعتبار الاحترافية في جوانب الكم والكيف، وهذا ما يساعد على الظهور في الصالونات الوطنية والدولية. في السياق ذاته تم إحصاء 3680 حرفي، منهم عدد كبير من العنصر النسوي، خاصة ما يخص المرأة الماكثة بالبيت التي استفادت من الدعم الموجه للتنمية الريفية.