قضت محكمة التمييز الأردنية عن محكمة الجنايات الكبرى، القاضي بإدانة المتهم "م" بجناية الضرب المفضي إلى الموت، وحكمت المحكمة بوضعه بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة أربعة سنوات وثمانية أشهر. وقد جاء حكم المحكمة هذا، بعدما ثبت لها أن المغدورة "و" (22 سنة) هي أخت المتهم "م" لوالده، ويقيمان في منزل والدهما، ويذكر أنه بعد صلاة العشاء في شهر رمضان، حصل خلاف بين المغدورة وأخيها الأصغر "ب" حول ريموت التلفزيون، فقامت المغدورة بتكسير الريموت، عندها حضرت زوجة والدها "آ" وحاولت احتواء الموضوع وقامت بمعاتبة المغدورة، لأنها قامت بتكسير الريموت، عندها قامت المغدورة بالصراخ في وجهها، وأثناء ذلك، حضر المتهم وقام بلي ذراع أخته المغدورة وقام بضربها بقبضة يده "بوكس" على رأسها، مما أدى إلى سقوطها وارتطام رأسها ببلاط الأرض، ففقدت وعيها، عندها حضر والدها وقام بإسعافها إلى المستشفى، وتبين أنها أصيبت برأسها، مما أدى إلى حدوث نزيف داخلي في الدماغ، وبقيت في غيبوبة إلى أن توفاها الله تعالى بعد أسبوع. وقد تبين أن سبب الوفاة هو الموت الدماغي، الناتج عن النزف الدماغي، الناجم عن ارتطام الرأس بجسم صلب راض، وعليه جرت ملاحقة المتهم قانونيا.