المواد الغذائية المستوردة والمضافة بين أحكام الشريعة ومتطلبات السوق تنظّم كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر الملتقى الدولي العلمي الحادي عشر حول الصناعات الغذائية بين أحكام الشريعة الإسلامية ومتطلبات السوق (المواد المستوردة والمضافة نموذجا) يومي 26و27 ماي القادم. وسيطرح الملتقى المنظم تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة الجزائر قضية المواد المحرمة والنجسة المستخدمة في الأدوية والأغذية وما يتفرع عنها من المسائل والجزئيات، التي أصبحت من الأمور المهمة التي تشغل بال كثير من المسلمين، إذ أصبحت الفتوى فيها ملحة في كافة البلاد الإسلامية وفي البلدان الغربية التي يعيش فيها المسلمون، لتعلقها بالاحتياجات المعيشية. وستعقد كلية العلوم الإسلامية ملتقاها الدولي الحادي عشر المتخصص في المواد المضافة، بهدف توضيح الأحكام الشرعية التي ترفع الحرج عن الناس، بالطريقة التي تجلب لهم المصالح المعتبرة شرعا. وسيتفرع الملتقى إلى أربعة محاور أساسية، الأول يتناول المواد المستوردة والمضافة وأهميتها، وأنواع المواد المستوردة وأهميتها، ومفهوم المواد المضافة وأهميتها، والمكونات الأساسية للمواد المضافة، ويتطرق المحور الثاني إلى موقف الشريعة الإسلامية من المواد المستوردة والمضافة وأهمية الأغذية في الإسلام وحكم الانتفاع بالمواد المحرمة، وحكم الانتفاع بالمواد الناشئة عن المواد المحرمة، أحكام الذبائح في الشريعة الإسلامية، في حين يتطرق المحور الثالث الى مسألة الأمن الغذائي وحماية المستهلك والتقارير الإحصائية المتعلقة بمخالفات الجودة والنوعية، والتسممات الغذائية الناتجة عن سوء الحفظ والصيانة والتركيبات الكيماوية المخالفة للشريعة الإسلامية والقانون، والتركيبات الغذائية ذات المصدر غير الشرعي، إشكالية الأغذية المعدلة وراثيا، أما المحور الرابع فسيتناول موضوع الرقابة على الأغذية ودورها في حماية المستهلك، والمنظومة القانونية لمراقبة الأغذية، أجهزة الرقابة على الأغذية ودورها في حماية المستهلك، وأخيرا الأمن الغذائي والتغير المناخي والطاقة الحيوية.