❊ الموقف الخالد دفع "سيدة الأرض المقدسية" إلى اختيار الرئيس تبون شخصية العام تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس، مكالمة هاتفية من طرف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية "أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تلقى أول أمس، مكالمة هاتفية من أخيه السيد محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، شكر فيها الجزائر شعبا ورئيسا وحكومة على الجهود والمساعي التي تبذلها ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية". ونظير المواقف الخالدة والمبدئية للجزائر، والتي تكررت عل لسان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قامت مؤسسة "سيدة الأرض المقدسية" في وقت سابق، بتكريم الرئيس تبون، خلال وقفة أقيمت قرب مدينة رام اللهبالضفة الغربية، بالتزامن مع احتفال آخر في قطاع غزّة وذلك لاختياره شخصية العام 2020. وقام المشرفون على التكريم بإطلاق بالونات احتفالية بعد إسدال الستار عن شخصية العام 2020، والتي حظي بها الرئيس عبد المجيد تبون، معربين عن شكرهم للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا لموقفهم الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي. وفي غزّة نظم الاحتفال بالتزامن مع الضفة الغربية داخل مقر جمعية الأخوة الفلسطينية - الجزائرية وبحضور عدد من الشخصيات الفلسطينية ووجهاء، عائلات ورؤساء بلديات وجالية جزائرية، حيث أعرب الجميع عن شكرهم للقيادة الجزائرية الداعم لقضاياهم العادلة، مذكرين بدعمها الدائم للثورة الفلسطينية منذ اندلاعها منذ قبل عام 1956. وكانت مؤسسة "سيّدة الأرض الفلسطينية" قد زرعت شتلة زيتون على جبل الزيتون باسم الرئيس تبون، "تكريما لمواقفه الثابتة وكشخصية العالم التي نالت احترام الشعب الفلسطيني والشعوب الرافضة للتطبيع". وذكرت المؤسسة أن "هذه الشجرة المباركة تضرب في أرض مباركة أصلها فلسطيني ثابت وفرعها جزائري في السماء". وكان الرئيس تبون، قد طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما آنذاك، تبليغ شكره وتقديره الخاص "مرفوقا بمشاعر الأخوة لمن زرعوا باسمه، شجرة زيتون على جبل الزيتون قبالة القدس الشريف، ومن خلالهم إلى الشعب الفلسطيني كافة". رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أكد مرارا وتكرارا أن الجزائر لن تبارك ولن تشارك في ما أسماه "الهرولة نحو التطبيع"، مشددا أن القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب الجزائري هي "قضية مقدّسة" و"أم القضايا". وأكد الرئيس تبون، أنه لا يمكن حلّ القضية الفلسطينية إلا من خلال قيام دولة فلسطين في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، مشددا على أن "مفتاح الشرق الأوسط هو حل القضية الفلسطينية".