أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن "دول الجوار يهمها أكثر من غيرها استقرار ليبيا، كون عدم استقرارها هو عدم استقرار كل دول الجوار"، معربا عن أمله في "أن تسترجع ليبيا مكانتها بين الدول المغاربية والأفريقية والعربية". وقال رئيس الجمهورية خلال استقباله الوفود المشاركة في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر، "ليبيا لديها كل الإمكانيات البشرية والاقتصادية والموقع الجغرافي، وهي كلها عوامل تؤهلها لتكون دولة فاعلة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وفي المغرب العربي". ووجه الرئيس تبون شكره للوفود المشاركة على حضورها هذا الاجتماع الوزاري الذي احتضنته الجزائر، مؤكدا أن "ما تم القيام به ليس هينا، حيث اجتمعت لأول مرة كل الدول المجاورة للشقيقة ليبيا". وأعرب الرئيس في الأخير عن تمنياته أن يكون هذا "الاجتماع بادرة خير لانطلاقة جديدة لحلحلة القضية الليبية الصعبة، لتلبية أمنيات وتطلعات الشعب الليبي الشقيق الذي يعاني الأمرين في هذه الظروف الصعبة". للإشارة فقد جرى الاستقبال بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية نور دين بغداد الدايج ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة. وفي الختام، أخذت صورة جماعية لرئيس الجمهورية مع الوفود المشاركة في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، الذي انعقد على مدار يومين بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة.