بهذا المصاب الجلل، بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برقية تعزية إلى عائلة المطربة سلوى، حملت مشاعر المواساة والأسى، واصفا الراحلة ب "صوت جزائري أصيل، صادح بالحس الوطني". وكتب السيد الرئيس معزيا: "تفقد الساحة الفنية اسما لامعا من ذلك الجيل الذي ارتقى بعطائه الفني، وأثرى الحقل الثقافي برصيد أصيل من الإبداع الراقي، المرتبط بتراثنا الموسيقي الثري المتنوع". وأضاف: "ونودّع، بأسى وتأثر بالغ، مطربة من ذلك الجيل، الذي حمل حب الوطن في الوجدان، وارتحل به إلى المحافل الدولية، فخورا بتميزه وعراقته". وأضاف الرئيس: "كانت الفقيدة صوتا جزائريا أصيلا صادحا بالحس الوطني. وإذ نودّعها بألم وأسى، أتوجه إليكم وإلى الأسرة الفنية والثقافية في بلادنا، بأحر التعازي، وأخلص مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل، أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان". وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال: خلّفت رصيدا هائلا من الأعمال الراقية من جهتها، أوضحت وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، أن الجزائر تفقد "واحدة من عمداء الفن" برحيل الفنانة القديرة سلوى، معبّرة في برقية تعزية إلى عائلة الفنانة والعائلة الفنية الجزائرية الكبيرة، عن أصدق مواساتها في رحيل فنانة "خلّفت رصيدا هائلا من الأعمال الفنية الجميلة والراقية، ساهمت من خلالها في إثراء الخزانة الفنية الوطنية، وأكسبتها قاعدة جماهيرية عريضة من المعجبين والمحبين للفن الجميل".