تشهد معظم المدارس الإبتدائية ببلدية المقرية تدهورا كبيرا نتيجة اهتراء الأرضية وهو ما جعل أولياء التلاميذ يتخوفون من انعكاسات ذلك على سلامة أبنائهم، خاصة المتمدرسين في الأقسام الأولى الذين يتخذون من باحة المدرسة فضاء للعب أثناء أوقات الاستراحة، ذلك من جراء انتشار الحفر نتيجة اقتلاع الزفت، مما يجعل هذه الساحات تتحول إلى برك مائية بعد سقوط الأمطار، وإلى جانب مشكل تدهور الأرضية يطرح أولياء التلاميذ مشكل تعفن الجدران التي لم تخضع للطلاء منذ عدة سنوات مما جعل هذه المدارس تبدو قديمة ولا تشجع على تحفيز التلاميذ، ولذلك رفع هؤلاء مطلبهم المتمثل في تهيئة تلك المدارس، إلى السلطات المحلية باعتبارها الجهة المسؤولة. وفي هذا الشأن أكدت مصادر من البلدية على أنه تم برمجة مشروع تزفيت عدة مدارس منها مدرسة "مختار جعلي" و"علال صبري"، كما ستستفيد المدارس الإبتدائية من عملية الدهن فضلا عن التكفل بالإطعام المدرسي في بعض المدارس، لكن هذه العمليات تعطلت بسبب عدم جدوى المناقصة.