❊ "الماجيك" يقلّد رئيس الجمهورية الميدالية الذهبية ❊ الرئيس يستلم "كأس العرب" من أيدي براهيمي وبلعمري كرم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، بقصر الشعب بالجزائر العاصمة، عناصر المنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم، وطاقمه الفني والإداري، عقب تتويجهم بالكأس العربية (فيفا - قطر2021). وجرى حفل التكريم بحضور عدد من كبار المسؤولين في الدولة على رأسهم رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل ورئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي والوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، ورئيس المحكمة الدستورية عمر بلحاج ومستشارين لرئيس الجمهورية وأعضاء من الحكومة وعدد من إطارات الدولة. وقام رئيس الجمهورية خلال هذا الحفل التكريمي، بمصافحة ممثلي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، ومدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، مجيد بوقرة وعناصر الفريق وأعضاء الطاقمين الطبي والإداري للفريق. وبعد أخذ صورة تذكارية جماعية للرئيس عبد المجيد تبون وهو يتوسّط عناصر المنتخب الوطني والطاقم الفني، الطبي والإداري للخضر، قام مدرّب المنتخب "الماجيك" مجيد بوقرة، بتقليد رئيس الجمهورية بالميدالية الذهبية قبل تسلمه لكأس العربية من أيدي اللاعبين ياسين براهيمي وجمال بلعمري. وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد وجه رسالة تهنئة للمنتخب الوطني والطاقم الفني للاعبين المحليين، مباشرة بعد الفوز على المنتخب التونسي في المقابلة النهائية لكاس العرب، حيث كتب في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، "مبروك يا أبطال العرب ...الله يفرحكم كما فرحتمونا". ووصل الفريق الوطني للمحليين سهرة أول أمس الأحد إلى الجزائر قادما من الدوحة القطرية، حيث كان في استقباله الوزير الأول ووزير المالية ومستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم وكذا أعضاء من الحكومة، قبل أن يجوب الفريق شوارع العاصمة، حيث حظي باستقبال شعبي مميز من مختلف فئات الشعب الجزائري التي خرجت إلى الشوارع لتحية المحاربين، وذلك على طول المسار الذي قطعته الحافلة المكشوفة من مطار هواري بومدين إلى فندق الأوراسي، مرورا بالدار البيضاء، المحمدية، شارع جيش التحرير الوطني، ساحة أول أماي وساحة أديس أبابا.. وحملت العناصر الوطنية الكأس العربية والراية الوطنية مبادلة الجماهير التحية، متجاوبة مع أهازيجها وهتافاتها التي رددت عاليا، "تحيا الجزائر" و«وان تو ثري فيفا لالجيري.." في مشاهد رائعة ترجمت الفرجة العارمة التي أدخلها محاربو الصحراء في قلوب كل الجزائريات والجزائريين.