"أنشأ طالبان جامعيان في تخصص علم المكتبات، بجامعة "الأمير عبد القادر" للعلوم الإسلامية في قسنطينة مؤخرا، مشروعا في إطار دراستهما لنيل شهادة ماستر 2، يتمثل في الاعتماد على تقنية تطبيقات الواقع المعزز لأول مرة في المكتبات الجزائرية، حيث تبنت الجهات المعنية نتائج دراستهما. أكدت مسؤولة مكتبة كلية الآداب والحضارة الإسلامية بجامعة "الأمير عبد القادر" للعلوم الإسلامية بقسنطينة، خولة نويوة، أن مشروع الطالبين حمدي محمد إسلام وجودي هيثم، المتمثل في إنشاء فهرس معزز قائم على تطبيقات الواقع المعزز، الذي ينقل المستفيد من البيئة الحقيقية إلى البيئة الافتراضية، يعد الأول من نوعه في الجزائر، حيث أن الفهرس به مجموعة علامات يمكن تصفحها باستخدام تطبيقات، تكون محملة على مستوى الهواتف الذكية، والمتمثل في بطاقة ببليوغرافية معززة بتطبيقات QR CODE، وتفعيله في خدمة البحث والكشف، من خلال حمله للكلمات المفتاحية، كما يمكن بعد تحميل تطبيقة EYJACK على الهاتف الذكي، تصفح قائمة محتويات الكتاب، وCODBAR يحيل المستفيد إلى مكان تواجد الكتاب على مستوى الرفوف. أضافت المسؤولة المشرفة على المشروع العلمي للطالبين، أن مكتبة كلية الآداب والحضارة الإسلامية بالجامعة، تبنت في إطار مشروعها الساعي إلى دعم مشاريع طلبتها، وتقديم كافة التسهيلات والتحفيزات، من أجل تحسين مستوى البحث العلمي بها، مشروع الطالبين المعتمد للسنة 2021 /2022، مؤكدة أن هذه الخدمة التي ستكون في شكل فهرس ورقي، يمكن إتاحتها على مستوى قاعدة بيانات المكتبة OFF LINE وإتاحتها ON LINE عبر الفهرس الإلكتروني المشترك ما بين مكتبات جامعة "الأمير عبد القادر" للعلوم الإسلامية، وتساعد هذه التقنية الطالب والباحث على حد سواء، في عملية الوصول إلى المعلومة الدقيقة في أقل وقت ممكن. أفادت المتحدثة، أن مكتبة كلية الآداب والحضارة الإسلامية، تخطو خطى حثيثة نحو تحسين الخدمة المكتبية، نظرا لطبيعة خدماتها وطبيعة مستفيديها، للارتقاء بمستوى الخدمات في سبيل تحقيق الثقة والشمولية، كما أوضحت، أنه من مزايا هذا الفهرس المعزز، اختصار الوقت والجهد من قبل المستفيد، والوصول إلى المعلومة الدقيقة، والحفاظ على الأوعية الفكرية من الضياع والتلف، إضافة إلى الحصول على المعلومة اللازمة من قبل المستفيد عن بعد "بيئة افتراضية "، وتطوير خدمات المكتبات الجامعية، خاصة في ظل التدفق المعلوماتي في عالم التكنولوجيات الحديثة، حيث يبقى الهدف الأسمى في ذلك، دمج البيئة المكتبية الحقيقية ومكوناتها بالبيئة الافتراضية. بلدية ابن زياد.. إجراء قرعة 306 وحدة سكنية تم بالمركز الثقافي وسط بلدية ابن زياد في ولاية قسنطينة، أول أمس، إجراء عملية القرعة الخاصة بقائمة 306 مسكن، من أصل 400 وحدة سكينة اجتماعية، لأصحابها المحولين إلى استفادات مسبقة في 2013، حيث تم إسقاط 36 اسما من القائمة النهائية، التي تم الكشف عنها خلال الأيام الماضية. جرت عملية القرعة التي حضرها رئيس الدائرة والبلدية، وممثلو مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، بالإضافة إلى محضر قضائي، إلى جانب عدد من المستفيدين، في ظروف تنظيمية محكمة، تميزت بالشفافية، نظرا للظروف الصحية الراهنة، والإجراءات الوقائية الخاصة بجائحة "كوفيد-19". كانت السلطات المحلية ببلدية ابن زياد، قد نشرت القائمة الاسمية المؤقتة للمستفيدين من السكن في صيغة العمومي الإيجاري، شهر فيفري الماضي، بعد مشاكل كبيرة واتهامات متبادلة بين المواطنين والإدارة، حيث وصلت القضية إلى وزير السكن والعمران والمدينة، وتم الكشف عن قائمة 341 مستفيد ضمن حصة 400 سكن اجتماعي إيجاري، تم تعليقها وسط تعزيزات أمنية مشددة، على جدارية بمحاذاة الملعب البلدي، مع نشرها عبر الصفحة الرسمية لدائرة ابن زياد عبر منصة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، غير أن الاحتجاجات الكبيرة التي صاحبت نشر القائمة المذكورة، الخاصة بحصة 400 مسكن، المسماة حي الشهيد منتوري بلقاسم في منطقة الزوارز، والتي تدخل ضمن الشطر الخامس من مشاريع الخماسي 2010- 2014، جعلت مصالح الدائرة تمنح مدة 8 أيام لتقديم الطعون، قبل الفصل في القائمة الرسمية التي تم الإعلان عنها، والتي ضمت 306 مستفيد، مع اسقاط 36 مستفيدا.