انطلقت بمقاطعة بئر توتة عملية تنظيف الأودية، تزامنا مع تساقط الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على العاصمة خلال الأسبوع الثاني من شهر الصيام، تفاديا لحدوث أي فيضانات محتملة، وهذا بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية. وكانت البداية من ضفاف وادي طيرو ببابا علي ووادي بومعزة. وتخلّلت المبادرة عمليات رفع النفايات والأتربة عن بلدية تسالة المرجة. خصصت مصالح المقاطعة الإدارية لبئر توتة، برنامجا انطلق ويستمر عبر إقليم بلدياتها، يخص تنظيف وتطهير الشوارع بما في ذلك البالوعات، وقطع الأشجار، تفاديا لأي فيضانات محتملة، تزامنا مع الأمطار التي تعرفها العاصمة، إضافة إلى حماية المواطنين من أي حوادث أخرى. وفي إطار الوقاية من خطر الفيضانات، يواصل أعوان مؤسسة "أسروت" تدخلاتهم خلال وبعد تساقط الأمطار، لتنظيف الشوارع من الأتربة، ونزع النفايات من البالوعات على مستوى المقاطعة. ولتفادي سقوط الأشجار قام أعوان مؤسسة "أوديفال" بقطع الأشجار المتواجدة على جنبات الطريق السريع لسلامة مستعملي الطريق، وتفادي إغلاقها قنوات تصريف مياه الأمطار. وتنفيذا لتعليمات الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر توتة المتعلقة بنظافة المحيط والاعتناء بالبيئة، قام أعوان مؤسسة "أسروت" بتنظيم عملية خاصة بجمع العجلات المطاطية على مستوى بلديات المقاطعة الإدارية بئر توتة، وأولاد شبل، وتسالة المرجة. كما تم تنظيف وتقليم الأشجار. وكانت المصالح الولائية كلفت مؤسسة "أسروت" بأمر من الوالي أحمد معبد، ومعها عدد من المؤسسات الولائية الأخرى، بالتكفل بمراقبة وحماية "العاصميين" من أي فيضانات محتملة، خاصة أن "البهجة" مهددة بهذه الظاهرة في كل موسم شتاء، باعتبار أن العديد من قنوات المياه ومجاري الأمطار قديمة وهشة، بدون أن ننسى الوديان النائمة التي تضمها العاصمة. وعليه قامت مصالح المقاطعة بتنصيب لجنة تسهر على تنقية وتطهير البالوعات ومجاري المياه، قبل وبعد تساقط الأمطار، خاصة في النقاط السوداء التي تعرف تجمعا للمياه بكثافة، ما يشل الطرقات في العديد من المرات.