رفع سكان قرية وادي لكحل المحاذية لسد وادي لكحل بعين بسام بالجهة الغربية للبويرة، مطلب انهاء معاناة تزيد عن ربع القرن في سكنات مبنية من القش ومغطاة بالأميونت المحظور، مما يشكل تهديدا حقيقيا على حياة قاطنيها الذين ناشدوا السلطات المعنية إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة هذه المأساة، كما يقولون، خاصة أمام انتشار الأمراض المستعصية كالربو والحساسية لدى النساء والأطفال، وحالات لأمراض السرطان لدى الاطفال، حيث تم تسجيل عدة وفيات وسط افراد العائلات التي تقطن هذا "المحتشد" في ظل محدودية امكانيات توفير مصاريف العلاج. معاناة أبرزتها النقاط التي حملتها عريضة تقدم بها هؤلاء السكان الذين طالبوا السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية، بأخذ مطلبهم بعين الاعتبار بإيجاد حل لمعاناتهم عبر أحد البرامج السكنية سواء سكنات اجتماعية أو مجمعات ريفية تضمن توفير العيش الكريم بسكنات بعيدة عن المخاطر والأمراض، خاصة وأن هذه القرية عرضة للكوارث الطبيعية لقربها من سد وادي لكحل وخطر فيضانه خلال الشتاء، الى جانب حالة هذه السكنات المهترئة جراء التشققات والتصدعات على مستوى جدرانها التي تبرز العجز المالي لقاطنيها.