سيدخل مشروع المركب الصناعي الجديد لمطاحن البويرة، حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية، بطاقة إنتاجية تفوق 2000 قنطار، يوميا، من مادة الدقيق، ما سيوفر أزيد من 110 منصب شغل للشباب البطالين. كشفت زيارة والي البويرة التفقدية لأشغال المركّب الصناعي لمطاحن البويرة، بداية هذا الأسبوع، عن الشروع في تركيب التجهيزات، على أن ينطلق المصنع في الإنتاج قبل نهاية السنة الجارية، وهو المشروع الذي يضاف إلى المطحنة الكبيرة المتواجدة ببلدية عين بسام بغرب البويرة، التي يُنتظر تجديدها وتوسيع تجهيزاتها لرفع طاقتها الإنتاجية إلى حدود 3 آلاف قنطار يوميا من مادة الدقيق، ما يسمح بخلق حوالي 150 منصب عمل دائم عند دخولها حيز الخدمة بعد الانتهاء من تركيب التجهيزات الجديدة المتوقع انطلاق أشغالها بداية شهر أوت القادم، حسب تصريحات السلطات الولائية. ويندرج مشروعا المطحنتين في إطار مساعي الإنعاش الاقتصادي على مستوى ولاية البويرة، مع خلق مناصب شغل لفائدة الشباب البطالين، في انتظار دخول العديد من المشاريع الاستثمارية على مستوى المناطق الصناعية بواد البردي، حيز الخدمة، بعد رفع العراقيل أمامها، والتي سمحت بتوفير أكثر من 900 منصب عمل إلى حد الآن. كما يُشرع، من جهة أخرى، في توزيع المحلات المهنية المسترجعة، يوم 20 ماي الجاري، عبر مختلف بلديات الولاية، تحت إشراف لجان الدوائر، إذ سيتم، بفضلها، وفق نفس المصادر، خلق أكثر من 1100 منصب عمل لفائدة الشباب عبر كافة دوائر الولاية. وأعطى الوالي موافقته على استغلال مخازن المركب الصناعي لمطاحن البويرة، من طرف مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة، لرفع طاقة التخزين من منتوج الحبوب لهذا الموسم.