أكد عميد جامعة الجزائر السيد الطاهر حجار، أن عددا من الجامعات الأجنبية أبدت رغبتها في الدخول إلى الجزائر قصد فتح جامعات خاصة بها سواء تحت صيغة الشراكة مع الجامعة الجزائرية أو فتح جامعات مستقلة بين جامعات فرنسية، أمريكية وكندية· كما كشف المتحدث عن عروض أخرى مطروحة تتعلق بالجامعة الخاصة هي حاليا قيد الدراسة· وأكد عميد جامعة الجزائر، أن الجامعات الخاصة التي ستفتح بالجزائر لا يمكنها أن تنافس الجامعة العمومية، مضيفا أن هذه الأخيرة ستبقى تستقطب العدد الأكبر من الطلبة نظرا للتكاليف الدراسية التي تتطلبها الجامعات الخاصة والتي ليست في متناول العديد من الطلبة· واعتبر السيد حجار أن كل التجارب في العالم أثبتت أن الجامعات الخاصة ليست أحسن من نظيراتها العمومية· ونفى السيد حجار الذي نزل أمس ضيفا على منتدى إذاعة البهجة من جهة، وجود أي ندرة أو نقص في المراجع أو الكتب بالمكتبة المركزية لجامعة الجزائر والمكتبات التابعة للمعاهد، موضحا أن جامعة الجزائر تنفق بين 8 و9 ملايير سنتيم سنويا لاقتناء مختلف أنواع الكتب· واستغرب المتحدث بقاء عدد كبير من الكتب على رفوف المكتبات لا تزال ملفوفة داخل أغلفتها البلاستيكية رغم أهميتها وهو الدليل القاطع على أنها لم تستعمل بعد من طرف أي طالب في الوقت الذي يدعي فيه العديد من الطلبة أن هناك نقص في المراجع والكتب بهذه المكتبات· كما كشف حجار عن وجود عدد كبير من الكتب لا تزال داخل علبها الكارتونية على مستوى جامعة التكوين المتواصل منذ ما يقرب العشر سنوات · وأشار المتحدث الى الشبكة الالكترونية المشتركة تسمح للطالب بالاطلاع على آلاف من الكتب والمعلومات الخاصة بكل الجامعات عبر الوطن إضافة الى إمكانية دخول المكتبات الجامعية الأمريكية عن طريق الأنترنيت وهذا بعد توقيع جامعة الجزائر اتفاقية مع الجامعة الأمريكية· وكشف المسؤول الأول عن جامعة الجزائر في سياق متصل أن هناك مشروعا لتقسيم جامعة الجزائر التي تحتضن اليوم أكثر من 15 ألف طالب إلى جامعتين أو ثلاث جامعات إضافة إلى اقتراح يقضي بإعادة النظر في هيكلة الجامعة لجعلها تتكفل أكثر بقضايا الطلبة والأساتذة· في حين قدر عدد رسائل الماجستير المنجزة سنويا بجامعة الجزائر ب 700 رسالة والدكتوراه ب400 رسالة·