❊ أوشيش: تكريس إجماع وطني على أساس حوار شامل ❊ إعادة الثقة للجزائريين للمشاركة في مسار البناء الوطني ❊ تقوية الديمقراطية والتصدي لكل المخاطر التي تحدق بالبلاد أكد يوسف أوشيش، الأمين الوطني الأول، لجبهة القوى الاشتراكية في تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، أن الحزب يبقى وفيا لمبادئه الأساسية لترقية الحوار البناء والمعارضة المسؤولة، فضلا عن تمسكه بمشروع البناء الوطني على أسس الديمقراطية والمشاركة الفعلية لكل فعاليات المجتمع. وأضاف أوشيش أن اللقاء، سمح باستعراض جملة من النقاط "الأساسية"، مشيرا إلى "مبادرات الحزب بخصوص إجماع وطني يكون على أساس حوار شامل" لمعالجة مختلف القضايا الوطنية السياسية منها، الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح أوشيش أنه "تبادل مع رئيس الجمهورية وجهات النظر حول الأوضاع الدولية والاقليمية"، مبرزا أنه تم تسجيل "وجهات نظر مماثلة" في هذا الشأن. وأضاف أنه "يتعين اليوم المبادرة بتفعيل الآليات الكفيلة بإعادة الثقة للجزائريين للمشاركة في مسار البناء الوطني والتصدي لكل المخاطر التي تحدق بالبلاد". وحضر الاستقبال الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، مدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلاف. وفي إطار لقاءات اليد الممدودة، ولمّ الشمل، استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بحر الأسبوع الماضي، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمان حمزاوي، حيث أكد "دعمه وتشجيعه للحركة الجمعوية والمجتمع المدني لتمكينه من أداء دوره على الساحة الوطنية وعلى كل المستويات، خاصة فيما يتعلق بترسيخ التلاحم الوطني وتكريس مبادئ المواطنة والقيم الوطنية". وفي إطار هذه المبادرة التي لقيت توافقا واجماعا وترحيبا وارتياحا من طرف مختلف أطياف الطبقة السياسية، استقبل رئيس الجمهورية في وقت سابق، كلا من جيلالي شفيان، رئيس حزب "جيل جديد"، وعبد الرزاق مقري رئيس "حمس"، وعبد العزيز بلعيد رئيس "جبهة المستقبل"، والناشط عبد العزيز رحابي. كما استقبل رئيس الجمهورية، كذلك، عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة "البناء الوطني"، وأبو الفضل بعجي الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني"، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، طيب زيتوني. وتوالت استقبالات الرئيس تبون، لقادة الأحزاب والشخصيات الوطنية، لتشمل كذلك، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة. وأجمع "ضيوف" رئاسة الجمهورية، على النية الصادقة لرئيس الجمهورية في التغيير وإنجاح الإصلاحات وبناء جزائر جديدة بسواعد الجميع، من دون إقصاء، وأكدوا أن الرئيس استمع لجميع انشغالاتهم ومقترحاتهم، وكان صادقا معهما. وثمن هؤلاء مبادرة لمّ الشمل واليد الممدودة، التي أطلقها رئيس الجمهورية، من أجل تقوية الجبهة الداخلية، وأكد كلّ من حظي بالاستقبال، أنهم تطرقوا مع الرئيس تبون إلى عديد الملفات الوطنية والقضايا الدولية، أهمها الجبهة الاجتماعية والقدرة الشرائية للمواطنين والدعم الاجتماعي وتعزيز الحوار بين مختلف الفواعل الوطنية، وكذا النتائج الإيجابية للإصلاحات الاقتصادية، ومن بينها قانون الاستثمار الجديد.