وصف اللاعب الدولي القديم والنجم السابق في صفوف "الخضر " خلال الثمانينيات، لخضر بلومي، مباريات الجزائر - مصر، بالمواجهات الكبيرة والمثيرة في الكرة الإفريقية.. مرجعا ذلك الى الوزن الكروي الثقيل للبلدين في القارة السمراء. ويعتقد صاحب الكرة الذهبية الإفريقية، ان التنافس على زعامة الرياضة الأكثر شعبية في القارة السمراء بين مصر والجزائر، لا زالت مستمرة ولا يمكن ان تغيب عن المواجهة التي تجمع المنتخبين اليوم بالبليدة لحساب التصفيات المشتركة الخاصة بنهائيات كأسي العالم وأمم إفريقيا 2010. وقال بلومي في تصريح ل "المساء"، أن الجزائر توصلت الآن إلى تكوين منتخب بوسعه الدفاع جيدا عن الألوان الوطنية بعد بلوغه مستوى جيدا. موضحا أن التشكيلة الوطنية يوجد في صفوفها لاعبون ممتازون قادرون على رفع التحدي، ولا بد عليهم التحلي بالروح الوطنية لتجاوز الصعوبات، لا سيما في مباراة اليوم أمام منتخب مصر. وتوقع بلومي ان يكون لقاء البليدة صعبا لكلتا التشكيلتين بسبب أهمية النتيجة، حيث قال في هذا الشأن : " منتخب مصر صعب المنال عندما يكون في حاجة إلى تسجيل نتيجة ايجابية، وأظن أن مدربه ملم بكل المعطيات التي ينبغي ان يدركها لاعبوه قبل دخولهم أرضية ميدان مصطفى تشاكر، و هذا ما يدفعني إلى القول انه ينبغي ان يكون لعناصرنا رد فعل قوي وان تواجه الخصم بإصرار كبير طيلة المباراة، فضلا عن ضرورة تطبيق تعليمات المدرب في الجانب التكتيكي". ورفض بلومي من جهة اخرى التعليق على "دموع" المدرب الوطني رابح سعدان، واكتفى بالقول انه يتعين التسلح بتجربته لقيادة تشكيلته نحو الانتصار.