أعرب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في برقية تهنئة إلى نظيره البرتغالي انيبال كافكو سيلفا بمناسبة العيد الوطني لبلاده عن ارتياحه لجودة علاقات الصداقة التي تجمع بين الجزائر والبرتغال وللتقدم المسجل على درب بناء الشراكة بين البلدين. وجاء في البرقية: "انه لمن دواعي سروري وأنتم تحتفلون بالعيد الوطني للجمهورية البرتغالية أن أتقدم إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهانينا الحارة وبالأخص تمنياتنا بالصحة والسعادة لكم شخصيا وبموصول الرقي والازدهار للشعب البرتغالي الصديق" . وأضاف الرئيس بوتفليقة: "إنها لمناسبة اغتنمها لأعرب لكم عن بالغ ارتياحي لجودة علاقات الصداقة التي تجمع بلدينا وللتقدم اللافت المسجل على درب بناء شراكة مثلى ستزداد وأنا متيقن من ذلك متانة بانعقاد القمة الثنائية الثالثة قريبا" . وتابع قائلا: "ويبقى يحدوني اليقين من أن الجزائر والبرتغال بفضل ما يجمعهما من أواصر متعددة سيواصلان إسهامهما في ترقية مثل السلم والتضامن والتعاون في الفضاء المتوسطي وفي العالم" . كما نوه رئيس الجمهورية بعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين للوزير الأول البرتغالي السيد جوزي سوكراتس كارفالهو بنتو دو سوزا بهذه المناسبة، معربا عن اغتباطه لتواصل التشاور بين البلدين حول تعزيز سبل السلم والاستقرار والتنمية في المنطقة المتوسطية والعالم. وجاء في برقية رئيس الجمهورية "يسرني غاية السرور والبرتغال يحتفل بعيده الوطني أن أعرب لكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص عن أحر التهاني مشفوعة بتمنياتنا بالرفاه والتقدم للشعب البرتغالي الصديق". "ويروقني - يضيف الرئيس بوتفليقة - أن أؤكد بهذه المناسبة ارتياحي لتطور علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا وعزمي الراسخ على مواصلة العمل معكم على اطراد تعزيزها" . وتابع قائلا : "كما أعرب عن اغتباطي لتواصل تشاورنا حول سبل تعزيز السلم والاستقرار والتنمية في منطقتنا المتوسطية وفي العالم" . " وأنا سعيد كذلك - يواصل رئيس الجمهورية - باقتراب موعد انعقاد القمة الثنائية الثالثة لأواصل معكم بناء الشراكة المتميزة التي ننشدها لبلدينا".