انطلقت، بالبويرة، نهاية الأسبوع الماضي، حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي، لتمس مساحة تفوق 73880 هكتار، منها 50980 هكتار مخصصة اللقمح الصلب، فيما يُنتظر أن يستفيد 400 فلاح من قروض مالية، لمواجهه موسم الحرث والبذر. وجنّدت المصالح الفلاحية بالبويرة لهذه الحملة التي أعطيت إشارة انطلاقها الرسمي للموسم الفلاحي 2022 2023 من المستثمرة الفلاحية "العمراني محمد الأمين" بقرية الماجن ببلدية عمر شمال غرب البويرة، 2525 جرار، و2229 آلة حرث سطحي، و2790 محراث، بالإضافة إلى 314 آلة بذر، إلى جانب 301 آلة فرش للأسمدة، و2976 مقطورة. ويُنتظر أن تمس حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجديد، زرع 50980 هكتار من القمح الصلب، و10000 هكتار من القمح اللين، و11880 هكتار من الشعير، بالإضافة إلى 970 هكتار من الخرطال، و50 هكتارا من التريتيكال. وأكد والي البويرة الذي أشرف على انطلاق الحملة من غرب الولاية، على ضرورة ضبط الإحصائيات، واستغلال المساحة المبرمجة، ومرافقة الفلاحين، وتحسين المردودية، والمساهمة في ضمان الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن البويرة ولاية فلاحية بامتياز، وتساهم، إيجابا، في ضمان الأمن الغذائي. وكان والي البويرة عبد الكريم لعموري، كشف في لقاء جمعه بمختلف الفاعلين بالقطاع بحر الأسبوع الجاري، عن وجود ما يفوق 400 ملف لفلاحين، على طاولة "بنك بدر"، ويُنتظر منح قروض مالية للشروع في حملة الحرث، مطمئنا الفلاحين بتنصيب خلية ولائية لمتابعة مشاكلهم ومعالجتها في الحين، لا سيما توفير البذور والحبوب لإنجاح موسم الحرث والبذر، داعيا مسؤولي "بنك بدر"، إلى الاستعجال في معالجة ملفات الفلاحين المودعة على مستوى وكالاتهم. ومن جهة أخرى، طالب مهنيو الفلاحة بالولاية، بتوفير مناخ جيد لإنجاح الموسم الفلاحي الجديد، من خلال تذليل جميع العقبات التي تعيق نشاط الفلاحين. كما طالبوا بمزيد من الدعم للرفع من القدرات الإنتاجية، خاصة في ما يتعلق بالحبوب؛ القمح الليّن والصلب.