تواصل الجمعية الوطنية لحماية المستهلك "أمان"، حملتها التحسيسية المتعلقة بدعوة المواطنين إلى استهلاك لحوم الإبل والأرانب، والتقليل من لحوم الاغنام والأبقار واللحوم البيضاء، في سياق مساعيها لتغيير بعض الأنماط الغذائية، وتنويع استهلاك اللحوم. دعت الجمعية إلى تعزيز وسائل الإنتاج، والرفع من القدرة الإنتاجية للحوم الإبل والأرانب والماعز؛ حفاظا على استقرار السوق والقدرة الشرائية، وعلى الصحة العمومية، في حين تجري الحملة التحسيسية التي تباشرها جمعية "أمان"، على مستوى الساحات العمومية وبمختلف ولايات الوطن، بما فيها الجزائر العاصمة، من أجل ترسيخ الفكرة في المواطنين، واستبدال فكرة تناول لحوم الأغنام والأبقار والدجاج، من خلال تناول لحوم الأرانب والإبل الصحية، التي تخفف من نسبة الكولسترول في الدم. وقد تمت الإشارة، في هذا الصدد، إلى أن الكثير من المواطنين لا يعرفون أضرار استهلاك اللحوم الأخرى، في حين تحاول الجمعية العمل على تغيير بعض سلوكات المستهلكين من خلال هذه الحملة التحسيسية. وحسب مدير الجمعية حسان منور، فإن هيئته اقترحت إنشاء سوق ثابت لبيع لحوم الإبل والماعز والأرانب، لتشجيع منتجي هذه اللحوم، ودعم الثروة الحيوانية الوطنية بمختلف أنواعها، بينما اقترح مختصون إدراج فكرة التنويع، ضمن البرامج التعليمية على مستوى كل الأطوار، وفتح أبواب التواصل مع مختلف القطاعات، لإنجاح المشروع. وأشار منور إلى أن فكرة تنويع استهلاك اللحوم جاءت تبعا لدراسات علمية دقيقة، أكدت أن أنواع اللحوم المذكورة، صحية، واستغلالها يساعد في تأهيل الثروة الحيوانية من جهة، ويساهم، من جهة أخرى، في تقوية الجسم، والرفع من مناعته، والتقليل من الأمراض التي قد تصيبه، لا سيما في ما يتعلق بالكولستيرول في الدم أو الشرايين. وأجمع خبراء وباحثون في مجال الثروة الحيوانية والصحة العمومية، حسب رئيس الجمعية، على ضرورة تعزيز وسائل الإنتاج، والرفع من القدرة الإنتاجية للحوم الإبل والأرانب والماعز؛ حفاظا على استقرار السوق والقدرة الشرائية، وعلى الصحة العمومية، علما أن فكرة تنويع استهلاك اللحوم جاءت تبعا لدراسات علمية دقيقة، أكدت أن أنواع اللحوم المذكورة، صحية، واستغلالها يساعد في تأهيل الثروة الحيوانية.