يشهد مستشفى خليل عمران ببجاية حاليا، أشغالا كبيرة وتوسعا ببعض مصالحه، على غرار مخبر التحاليل الطبية وكذا مدخله الرئيسي، الى جانب انجاز مصلحة خاصة لاستقبال طلبة معهد الطب السنة الثالثة لمزاولة تربصهم الميداني في مجال تخصصهم، مع فتح قاعات للمقيمين من الطلبة. وقد استفاد المستشفى من غلاف مالي قدر بأزيد من 126 مليار سنتيم لتموين هذا المشروع وتجهيزه بأحدث الوسائل ليكون جاهزا بداية من شهر سبتمبر القادم من السنة الجارية. وبهدف الوقوف على مدى تقدم الاشغال، قام والي الولاية بزيارة الى عين المكان، اين عاين سير الاشغال وتلقى الشرح اللازمة.. بعض الملاحظات الخاصة مبديا للقائمين عليه، كاحترام مواعيد الإنجاز. ومن جهتها، عبرت الحركة الجمعوية عن ارتياحها لهذا الإنجاز الضخم، الذي لا شك أنه سيساهم في ترقية الصحة العمومية وتوفير الطاقم الطبي المؤهل في بعض التخصصات. ويذكر أن جامعة عبد الرحمان ميرة استفادت من إقامة جامعية جديدة ببلدية القصر تستوعب حوالي 200 سرير بعد الانتهاء من هذا المشروع.. كما استفادت ايضا من مشروع إنجاز معهد العلوم القانونية ببلدية أميزور، على ان يكون مزودا بمكتبة جامعية، إضافة الى استغلال الوسائل الحديثة في الإعلام الآلي والأنترنت بواسطة الألياف البصرية. وبهدف عصرنة الجامعة لتواكب التطور الحاصل في جميع جوانبه العلمية وكذا البحث العلمي. والجدير بالذكر، أن ولاية بجاية تدعمت في اطار البرنامج الخماسي 2010 /2014، بغلاف مالي يقدر ب 54 مليار دينار، وذلك لإنجاز 273 عملية تنموية تتعلق بإنجاز الهياكل القاعدية والمرافق العامة، شبكات تزويد السكان بالمياه الصالح للشرب، قنوات الصرف الصحي، توسيع ميناء بجاية، تدعيم مطار عبان رمضان بالمرافق الاساسية وتوسيع مدرج هبوط الطائرات، بناء المركز الاستشفائي الجامعي، تجديد وتعبيد طرقات البلديات والولاية، رفع نسبة تزويد السكان بغاز المدينة من 27 بالمائة الى حدود 36 بالمائة، وحسب المسؤول الاول عن الولاية، فإن هذه المشاريع مستنبطة من برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، هذا الاخير الذي كان حريصا على رد الاعتبار للولاية ومنحها كل الامكانيات المادية والمالية من اجل استدراك التأخر المسجل في السنوات الاخيرة من جهة، والنهوض بالمنطقة الى مستوى طموحات السكان من جهة أخرى، وتبقى ثقة المواطنين بدولتهم قائمة وهو ما يعزز مسيرة التنمية المحلية والوطنية.