أقدم أغلب أعضاء المجلس الشعبي الولائي، يوم الخميس، على إغلاق المجلس، وطرد رئيسه الذي لم يعد محل إجماع؛ بسبب إلغائه الدورة الاستثنائية التي كانت مبرمجة لإعادة هيكلة المجلس، كما وعد بذلك، وتأجيل المصادقة على الميزانية الأولية للولاية لسنة 2023؛ في ثالث إلغاء يعيشه المجلس، في سابقة هي الأولى من نوعها. ويعيب الغاضبون على الرئيس والموالين له من حزب جبهة التحرير، عدم جديته في إحداث التغيير المنشود داخل هيئات المجلس؛ بما يضمن توازنا بين الكتل السياسية، ومنه ضخ دماء جديدة، تساهم في دفع الممارسة السياسية بالولاية إلى الأحسن، فيما كان أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي خلال إحدى الدورات الملغاة، التزامه بالتغيير الجزئي فقط؛ لأن القانون الأساسي وكذا النظام الداخلي يمنح صلاحية ذلك لرئيس المجلس، وأن يحدث تغييرا جزئيا أو كليا في لجنة أو لجنتين فقط، وهو ما رفضه الأعضاء رفضا مطلقا، مطالبين بأن يكون التغيير في كامل اللجان، بمن فيهم نواب الرئيس. وبإلغاء الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي لسكيكدة للمرة الثالثة، يكون الوضع على مستوى "أبيوي"، يسير نحو التأزم أكثر؛ مما سيؤدي إلى تعطيل كل ما له علاقة بالتنمية على مستوى الولاية، ليبقى تدخّل وزارة الداخلية أكثر من مطلب ملحّ؛ لوضع حد نهائي لهذا السيناريو. للإشارة، يتشكل المجلس الشعبي الولائي لسكيكدة من حزب جبهة التحرير الوطني ب 10 مقاعد، وجبهة المستقبل ب 11 مقعدا، و"الأرندي" ب 7 مقاعد، وصوت الشعب ب 5 مقاعد، وحمس ب 6 مقاعد، والفجر ب 4 مقاعد. مختصرات 65 مليون دج لوقف التسربات وتغيير قنوات الأميونت طلبت مداحي حورية، والي سكيكدة، من رئيس بلدية القل، عند معاينتها مشروع تجديد شبكة مياه الشرب بمدينة القل مركز في إطار القضاء على التسربات وفي نفس الوقت تغيير قناة الأميونت حفاظا على صحة وسلامة المواطن، والذي خُصص له غلاف مالي أولي يقارب 65 مليون د.ج، تقديم كل التسهيلات اللازمة للمقاول، لمباشرة الأشغال خلال الفترة الليلية؛ تفاديا لتعطيل حركة المواطنين نهارا. وبالموازاة مع ذلك، طلبت من المقاول تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية؛ قصد تسليم المشروع قبل موسم الاصطياف المقبل. وفي ما يخص مشروع القضاء على مصبات المياه المستعملة على مستوى شاطئ عين دولة عبر واد السيال ببلدية شولوس والذي خُصص له مبلغ مالي قدر ب 65 مليون د.ج، شددت السيدة الوالي على ضرورة تسليم المشروع قبل بداية موسم الاصطياف؛ حفاظا على صحة المواطنين، وعلى نظافة الشاطئ والبيئة. وعند استماعها لانشغالات مواطني القل التي تمحورت في مجملها، حول التنمية بالمنطقة؛ من سكن وربط بالطاقة الغازية على مستوى بعض المناطق بالجهة الغربية والطرقات ومختلف الشبكات وتحسين ظروف تمدرس تلاميذ المدارس خاصة الابتدائيات، أكدت الوالي تسجيل عدة برامج، تنصبّ في مجملها، في انشغالات الساكنة، وذلك في إطار صندوق التضامن للجماعات المحلية لسنة 2023. وخلال تواجدها بمدينة القل الساحلية، استغلت خرجتها التفقدية لزيارة مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا على مستوى هذه الأخيرة ومختلف مرافقها. كما وقفت على ظروف تمدرس التلاميذ، وعلى مدى التكفل والعناية بهذه الفئة من جميع النواحي. وببلدية بني زيد غرب عاصمة الولاية، وبعد معاينتها أشغال مشروع إنجاز الطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني رقم 39 وقرية أقنة وبوزاكي والويدة على مسافة 4.9 كلم بغلاف مالي من 72.758.087,50 د.ج حيث وصلت نسبة الأشغال إلى 80 ٪ ويُنتظر تسليمه قبل السنة الجارية، أشرفت السيدة مداحي حورية على تدشين المنشأة الفنية المتمثلة في الجسر، الذي خُصص له غلاف مالي من 132.567.891,00 د.ج، لتعاين ببلدية ابن عزوز أقصى شرق عاصمة الولاية، مشروع القضاء على مصبات المياه المستعملة بحي بومعيزة، في المحيط السكاني المتواجد وسط المجمع السكاني، والذي خُصص له غلاف مالي قدر ب 106 مليون د.ج، حيث أسدت تعليمات صارمة؛ قصد احترام آجال الإنجاز. الوالي تنذر نائب رئيس بلدية سكيكدة أما بعاصمة الولاية وفي خرجة فجائية لمعاينة مشاريع تأهيل الطرقات ببلدية سكيكدة خاصة على مستوى أحياء الإخوة ساكر، والإخوة عياشي ووادي الوحش، وزيارة مجمع الإقامة الجامعية، فوجهت الوالي مداحي حورية، إنذارا لنائب رئيس بلدية سكيكدة المكلف بالعمران والأشغال الجديدة، بسبب التأخر الكبير المسجل في إنجاز المشاريع بعاصمة الولاية، مسدية تعليمات صارمة بالرفع من وتيرة الأشغال، مع تجنيد كل الوسائل، والحرص على المتابعة اليومية من طرف مصالح البلدية بإشراف رئيس الدائرة، والانتهاء من الأشغال في آجالها المحددة. كما أعطت توجيهات للعمل خلال الليل، والإسراع في انطلاق المشاريع الخمسة التي لم تنطلق بعد، مؤكدة أن كل تأخر في الإنجاز ستنجرّ وراءه إجراءات قانونية ضد المقاولين الذين مُنحت لهم المشاريع ولم ينطلقوا في الإنجاز. إخلاء الإقامات الجامعية من التجارة الموازية وعند زيارتها لمجمع الإقامة الجامعية رقم "01" للذكور" الشهيد شبل أحمد" بجامعة 20 أوت 1955، أصدرت الوالي تعليمات صارمة بإخلاء الإقامة الجامعية فورا، من كل أشكال التجارة غير الشرعية، ومن ثم وضع حد لاستمرار نشاط المحلات الفوضوية، التي تسببت في تسمم الطلبة، مع منع دخول كل المركبات والسيارات التجارية داخل الإقامة، وقطع الكهرباء عن المحلات الفوضوية، حيث منحت مهلة 48 ساعة لأصحاب المحلات الفوضوية، لنزع أكشاكهم وكل أمتعتهم، ومغادرة المكان. ويأتي قرار الوالي بعد تسجيل حالات تسمم بمجمع الإقامة الجامعية. كما أصغت الوالي لانشغالات الطلبة، التي تمحورت حول الأمن بالحرم الجامعي، وظروف الإطعام على مستوى الإقامة الجامعية، والوجبات التي يتم اقتناؤها من الأكشاك غير الشرعية، المتواجدة على مستوى كل الإقامات الجامعية أو بمحاذاتها. توزيع 4 آلاف شجيرة مثمرة انطلقت، نهاية الأسبوع، على مستوى بلدية خناق مايون أقصى غرب عاصمة الولاية، حملة التشجير، التي أشرف عليها رئيس البلدية بالتنسيق مع مصالح البلدية والغابات، وبمشاركة جمعية زوايا التنمية لخناق مايون، التي قامت بتوفير أشجار "الفيكيس"، و«النخيل"، و«لاروكاريا"، بالإضافة إلى مواطنين. وكمرحلة أولى، تم تشجير بعض المؤسسات التربوية والصحية، بالإضافة إلى الشارع الرئيس، على أن تستمر العملية لتشمل باقي المنطقة. وفي سياق آخر، تتواصل بالعديد من بلديات الولاية، عملية توزيع الأشجار المثمرة والمقاومة، حيث تم، الأسبوع الماضي، توزيع 2800 شجيرة كرز، على فلاحي منطقة تمالوس، وعلى جمعية منتجي الفراولة بذات المنطقة. كما وُزعت 1000 شجرة زيتون، و1000 شجرة لوز على فلاحي منطقة عين قشرة. عملية توزيع الأشجار المثمرة المقاومة على فلاحي المنطقة التي ستتواصل، تدخل في إطار برنامج الصندوق الوطني للتنمية الريفية.