عرفت الصادرات في مجال النفايات الحديدية وغير الحديدية عبر ميناء وهران ارتفاعا محسوسا قدر بنسبة 61.31? مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، والتي تم خلالها تصدير ما لا يقل عن 75.634 طن من النفايات الحديدية وغير الحديدية، مقابل 122.042 طن خلال هذا السداسي. وفيما يتعلق بظروف تصدير هذه الكميات من النفايات الحديدية وغير الحديدية يؤكد السيد محمد شمسة المدير العام لميناء وهران بأن العملية تتم وفق برنامج مسطر ورقابة صارمة لنوعية النفايات الموجهة للتصدير، حيث يتم التأكد من المصدر الحقيقي لهذه النفايات قبل وزنها وقبول شحنها على البواخر. وفي مجال مكافحة كل أشكال السرقة والقرصنة التي تتعرض لها كوابل النحاس التابعة لمؤسسة اتصالات الجزائر أو شركة سونلغاز، عمدت مديرية الميناء إلى عدم قبول هذه السلع ورفض تصديرها والتعاون مع الشركتين المذكورتين، وبغية المؤسسات العمومية الاخرى حفاظا على بناها التحتية من مختلف أعمال التخريب والسرقة التي تتعرض لها، وقد أظهرت هذه الاستراتيجية نجاحا في الواقع، حيث أكدت مصادر مطلعة من مؤسستي اتصالات الجزائر وسونلغاز عن انخفاض نسب عمليات تخريب شبكاتها حسب ما أظهرته بياناتها الأولية المعدة مع بداية هذه السنة، حيث لم يتم تسجيل أية عملية نهب على مستوى شبكة اتصالات الجزائر في الوقت الذي سجلت فيه مصالح مؤسسة سونلغاز 40 عملية سطو "فقط" تعرضت لها شبكة قنوات الغاز.