توقع البنك العالمي في آخر بيانات أعلن عنها، أن يتباطأ النمو في سنة 2008 مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يبلغ 3.3 بالمائة، وهو رقم أقل من ذلك المعلن عنه من طرف صندوق النقد الدولي الذي توقع في أكتوبر الماضي أن تبلغ نسبة النمو في 2008 حوالي 4.8 بالمائة·ولم يستبعد البنك العالمي أن تؤدي أزمة القروض الرهنية إلى تراجع النمو في الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال هذه السنة متفقا مع صندوق النقد الدولي في توقعه لنسبة نمو قدرها 1.9 بالمائة بهذا البلد· أما بالنسبة لمنطقة الأورو فإن الهيئة المالية العالمية توقعت أن تتأثر هي الأخرى بالعوامل الاقتصادية السائدة، وهو ماسيؤدي إلى انخفاض النمو بها إلى 2.1 بالمائة قبل أن يستعيد قوته ليصل إلى 2.4 بالمائة في 2009· وبالنسبة لليابان فإن توقعات البنك العالمي تشير إلى أن النمو به سيكون تحت سقف ال2 بالمائة ('1.8 بالمائة) في 2008 لينتقل إلى 2.1 بالمائة في 2009· وسجلت الهيئة الدولية الدور الذي الهام الذي ستلعبه الدول النامية في إحداث استقرار في النمو العالمي مشيرة إلى إمكانية وصل نسبة النمو بها إلى 7.1 بالمائة في 2008 كمعدل عام مقابل 2.2 بالمائة في الدول الغنية· وقال تقرير البنك أن الارتفاع الكبير في واردات البلدان النامية خلال العام الجاري، يساعد في دعم النمو بالدول الغنية والحفاظ على التوازنات العالمية في هذا المجال· بالمقابل أقر ذات المصدر بأن الدول النامية أمامها طريق طويل للوصول إلى نفس مستوى الدول الغنية من حيث التقدم التكنولوجي وقال أن المستوى التكنولوجي في هذه البلدان يمثل ربع ذلك الذي وصلت إليه بلدان الشمال·