تنتشر بين الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، بعض العادات الغذائية الخاطئة، ما يتسبب في مشاكل كثيرة تؤرقهم، وقد تصعّب من عملية الصيام في اليوم التالي. - بدء الطعام بتناول ثلاث تمرات مع اللبن للعمل على تهيئة المعدة قبل تناول الطعام، والعمل على توازن السكر في الدم. ومن السنّة النبوية تناول التمر بأعداد فردية؛ ثلاث، أو خمس، أو سبع حبات. - تناول الشوربة، ثم سلطة الخضار قبل النشويات والبروتين؛ للحفاظ على المواد الهضمية، ومنع التلبّك المعوي. - اشرب 8 أكواب من الماء يوميا على فترات من الإفطار على السحور؛ لمنع الإصابة بالجفاف أو الإمساك، على الأقل كوب كل ساعة. - تجنّب تناول المشروبات الغازية عند تناول وجبة الإفطار والسحور؛ لأنها تؤثر سلبا على عملية الهضم، وتملأ المعدة بالسكر. كما إن هذه المشروبات تفتقر القيمة الغذائية، وتسبب زيادة الوزن. - تناول الأطعمة سهلة الهضم التي تحتوي على الألياف، كالخضروات والفواكه. - يُستحسن الإفطار على التمر، ثم الذهاب لصلاة المغرب، فتناول الشوربة والسلطة قبل الطبق الرئيس، ثم الحلويات بعد ساعتين أو ثلاث ساعات من الإفطار. - اشرب المشروبات المنعشة بين الإفطار والسحور. - النوم من 6 إلى 8 ساعات في اليوم لكي يستريح جسدك، والمحافظة على النشاط والطاقة مع الصيام. - تناول وجبة السحور قبل أذان الفجر بساعة، ليستفيد منها جسدك بأكبر قدر في ساعات الصيام. - اُحصل على بعض الراحة بعد الإفطار أو السحور قبل الذهاب إلى النوم، حتى ترتاح المعدة وتهضم. - ممارسة الرياضة حتى إذا كانت عبارة عن المشي ساعة يوميا بعد صلاة التراويح. - الحرص على تناول بعض أنواع الفواكه. واستبدال الحلويات بالفواكه وعصائر الفاكهة على السحور والإفطار. - تبديل الملح بالتوابل بأنواعها؛ بهارات وكمون وقرفة وبقدونس وزعتر وثوم وبصل وغيرها، والأعشاب المختلفة بعد تناول الطعام، مثل النعناع والينسون. - استعمال منتجات الألبان قليلة الدسم لتحضير الوجبات والحلويات. - تجنب الوجبات المقلية، واللجوء إلى المشويات.