يواصل الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، نجم نادي ميلان الإيطالي، برنامج إعادة التأهيل وعلاج إصابته الخطيرة التي تعرض لها في الركلة، وأجبرته على الخضوع لتدخل جراحي، سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة، لكن نجم "الخضر" تسلح بالإرادة القوية وقتاليته المعروفة، عندما تقاسم مع متابعيه في منصات التواصل الاجتماعي، معركته اليومية من أجل العودة في أقرب الآجال إلى الملاعب. وكان بن ناصر قد أصيب يوم 10 ماي الماضي، خلال الشوط الأول من داربي ميلان الكبير أمام انتر، في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، قبل أن يُبرز التشخيص الطبي إصابته الخطيرة في الركبة اليمنى، ليتنقل بعدها إلى ليون الفرنسية، من أجل الخضوع إلى عملية جراحية ناجحة، وتوقع الأطباء الذين أجروا العملية، توقفه عن المنافسة لمدة 6 أشهر على الأقل، ما يعني أن نجم "الخضر"، الذي جدد عقده حديثا لميلان، سيضيع بداية الموسم المقبل مع ميلان، وسيغيب عن تربصات "الخضر" المقبلة، مع أمل تعافيه قبل موعد كأس أمم إفريقيا المقبلة في كوت ديفوار، في بداية العام المقبل. نشر بن ناصر، أول أمس، تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، منحت للجزائريين وجماهير ميلان، الأمل بخصوص رؤيته مرة أخرى على أرض الملعب في أقرب وقت ممكن، حيث تضمنت ثلاث صور للعمل البدني الشاق الذي يقوم به، وأرفقها بتعليق ملهم وحماسي، قال فيها: "إصرار وانضباط وعمل"، ما يؤكد العزيمة القوية ل«المحارب" وصاحب الشعبية الجارفة لدى الجزائريين، بالنظر إلى قتاليته وروحه العالية داخل المستطيل الأخضر، وتوقع بلماضي في خرجته الإعلامية الماضية، عودة بن ناصر قبل موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، من منطلق درايته بكل تفاصيل ملفه الطبي، رغم التقارير الأولى التي تتحدث عن إمكانية غيابه لفترة طويلة جدا، وهو ما يعد خبرا مفرحا للجزائريين، بحكم المكانة الفنية لنجم "الخضر" في حسابات بلماضي.