عقد رئيس دائرة مغنية في تلمسان، بمعية رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مغنية، في إطار تنظيم وتأطير حملات التشجير، المبرمج القيام بها على مستوى مدينة مغنية بتلمسان، من قبل مختلف فعاليات المجتمع المدني وجمعيات محلية ونشطاء جمعويين، مع المهتمين بالبيئة، خلال شهر سبتمبر المقبل، اجتماعا موسعا على مستوى قاعة المداولات بمقر بلدية مغنية، قصد تسطير وضبط البرنامج الخاص بهذه العملية الكبرى للتشجير، وتأطير وتوضيح الشروط اللازمة لإنجاح هذه العملية، التي جاءت إثر نجاح المبادرة التي قامت بها السلطات المحلية، والمتعلقة بغرس أزيد من 430 شجيرة على مستوى الطريق الوطني رقم 7، والتي تدخل ضمن عملية التهيئة لهذا الطريق، في إطار مخططات البلدية للتنمية، والتي من ضمن أشغال التهيئة؛ عملية التشجير. ركز رئيس الدائرة خلال هذا الاجتماع، على عدة نقاط هامة، قصد نجاح العملية، وقد جاءت بعد تبادل الآراء وفتح نقاش مثمر، من خلال مناقشة تقنيات غرس الأشجار ونوعيتها، وكذا الخصائص التي يجب أن تتوفر فيها، والمحاور المستهدفة من هذه العملية، وقد تم تنصيب منسق على مستوى بلدية مغنية، سيسهر على التنسيق بين كافة المبادرات الجمعيات المحلية ومرافقتهم، وتسهيل المهمة عليهم، بتحرير الرخص اللازمة لعملية الحفر ومرافقتهم ميدانيا، إلى جانب عملية السقي التي تلحق عملية التشجير، قصد ضمان كل ظروف نجاح هذه العملية. ومن ضمن الجمعيات المحلية الناشطة، التي انخرطت في هذه المبادة، جمعية "سنابل الخير" بمدينة مغنية، التي خصصت 300 شجيرة من الحجم الكبير كمرحلة أولى، بعد حصولها على الرخصة، لتستهدف من خلالها عدة أماكن بمدينة مغنية، بما فيها القرى، وهذا الشعار الذي أطلقته "أمام كل بيت شجرة". استفادت منها بلدية العريشة الحدودية.. 570 عائلة تستفيد من خدمة الغاز تم، مؤخرا، وضع حيز الخدمة، شبكة الربط بالغاز الطبيعي لفائدة 570 عائلة، من بلدية العريشة، التابعة لدائرة سبدو في ولاية تلمسان، على طول شبكة مد وتوزيع، على مسافة تتجاوز 16 كلم، بمبلغ مالي قدر بأكثر من 3 ملايير سنتيم. أكدت الأمينة العامة للولاية، التي أشرفت على هذه العملية، نيابة عن الوالي أمومن مرموري، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، والوفد المرافق لهما، أن هذه المبادرة تبقى متواصلة طيلة السنة الجارية 2023، لتمس عددا من مناطق الولاية، في إطار تحسين ظروف العيش، والحرص على توفير ضروريات الحياة الكريمة بهذه المناطق، حيث استحسن سكان بلدية العريشة هذه الاستفادة من هذه المادة الحيوية، التي حسبهم سترفع الغبن عنهم مع قارورات غاز البوتان، بعد سنوات من الانتظار والمعاناة مع ظاهرة جلب قارورات غاز البوتان من نقاط البيع البعيدة عن تجمعاتهم السكانية، وما يترتب عن ذلك من متاعب مادية كبيرة، منوهين بمجهودات الدولة من أجل النهوض بالتنمية في هذه المناطق الجنوبية لولاية تلمسان. في عمل استباقي لمصالح الحماية المدنية بتلمسان.. مناورة تطبيقية افتراضية حول حدوث فيضانات بوادي يسر أشرفت مصالح الحماية المدينة بدائرة الرمشي، في تلمسان، مؤخرا، على تنظيم مناورة تطبيقية افتراضية لفائدة مسؤولي المقاييس لإجراء المناورة، في إطار اختبار مخطط تنظيم النجدة البلدي، عبر تمرين محاكاة تمحور موضوعه حول وقوع فيضان بوادي يسر في الرمشي، حيث تم ضبط مقياس التدخل للحماية المدنية، بتنصيب مركز قيادة ثابت، ومركز قيادة عملياتي، ومركز طبي متقدم وقاعدة لوجيستيكية. تهدف هذه المناورة الافتراضية، التي تندرج في إطار البرنامج السنوي المسطر للمناورات التطبيقية، من قبل المديرية العامة للحماية المدنية، وأشرف عليها رئيس وحدة المركز المتقدم للحماية المدنية الرمشي، إلى تحسين مستوى فرق الطوارئ ورفع قدرات التدخل لمختلف الفرق، وتفعيل آلية التواصل بين الوحدات المتدخلة، وكذا الاطلاع على مدى جاهزية جميع المقاييس المتدخلة لاحتواء الكارثة، مع الوقوف على مدى قدرات أعوان التدخل في عملية الإجلاء، ونجدة المنكوبين، بالتنسيق مع مختلف المقاييس، وتحميل المسؤولية جميع المقاييس في الميدان. تم تسخير لهذه المناورة، إمكانيات مادية وبشرية معتبرة، لتطويق واحتواء الحادث، حيث ترمي -حسب مصالح الحماية المدينة- إلى الاطلاع على مدى جاهزية المقاييس وأعوان التدخل، في عملية الإجلاء ونجدة المنكوبين، وكذا التنسيق مع مختلف الهيئات المختصة وتحميل المسؤولية للجميع في الميدان. قاعة "رواق الفن" بمغنية.. استقطاب آلاف السياح من المحليين والأجانب تستقطب قاعة "رواق الفن" بوسط مدينة مغنية، خلال هذه الصائفة، آلاف السياح المحليين والأجانب، نظرا للأعمال المعروضة في رواق الفنان، حيث اختاروا هذه القاعة كوجهة لهم في مدينة مغنية، ليستمتعوا باللوحات الفنية التشكيلية المعروضة طيلة هذا الصيف، من قبل مجموعة من الفنانين والرسامين بمدينة مغنية، منهم المغتربين، حيث جمعت بين الفن الحديث والمعاصر، وحاول كل فنان أن يضفي على رواق الفن تجربته في مجال الرسم والفن التشكيلي، بصفة عامة، لإيصال رسالة للجمهور المتذوق للفن وللأجيال الصاعدة، وكذا إبراز مختلف المواهب والفنون الموجودة عبر مدينة مغنية، حيث نظمت العديد من المعارض منذ افتتاح القاعة سنة 2005، بمشاركة كبار الفنانين المعروفين في مختلف الفنون التشكيلية، من داخل وخارج الوطن، عرضوا تجربتهم الفنية للجمهور المغناوي.