تتوقع مديرية التربية بعين تموشنت، استلام عدة مؤسسات تربوية، تحسبا للدخول المدرسي 2023 /2024، حسب ما كشف عنه مدير القطاع، عبد الحميد زيوش، مؤكدا أنه سيتم فتح ثانوية جديدة ببلدية أغلال، لرفع الغبن على أبناء البلدية وبلدية عقب الليل، خاصة التنقل إلى ثانويات عاصمة الولاية، علما أن دائرة عين الكيحل سيكون بها مدرسة على مستوى دوار سيدي زيدور، إلى جانب مدرسة ببلدية عين الطلبة، التابعة إداريا لعين الكيحل، وأخرى بحمام بوحجر، ومدرسة ببلدية المساعيد، لفك الخناق عن المدرسة الوحيدة التي كانت هي أيضا مطلبا أساسيا لدى السكان. في سياق ذي صلة، تم صب الإعانات المالية الخاصة بمنحة التمدرس، تحسبا للدخول المدرسي الجديد، التي مست 93 بالمائة من المستفيدين، كمرحلة أولى، على أن يتم استكمال النسبة المتبقية خلال الأيام القليلة القادمة، قصد تحويلها من بلدية إلى أخرى، علما أن حصة الولاية قدرت هذه السنة ب 18مليون و600 الف دينار، بتعداد 37 ألف مستفيد في الأطوار التعليمية الثلاثة. واستفادت بلدية عين الأربعاء، من العديد من العمليات التنموية التي تمس قطاع التربية، من أقسام للتوسعة بمدرستي "عبد الحميد بن باديس"، ومدرسة "11 ديسمبر 1960"، مع إعادة تهيئة ساحة للعب الأطفال. وقد أكد الأمين العام للبلدية، عثمان بن شعيب، أن هذه العمليات خصص لها غلاف مالي قوامه 15 مليون و613 ألف دينار، منها مدرسة "المقراني" ب400 مليون سنتيم، فيما استفادت مدرسة "محمد بلحول" من مبلغ 300 مليون سنتيم، ومدرسة "بن باديس" 350 مليون سنتيم، ومدرسة "سعيد بلغالية" ب 180 مليون سنتيم، ناهيك عن مدرسة "البشير الابراهيمي" ب 250 مليون سنتيم، ومدرسة "11 ديسمبر" ب160 مليون سنتيم. كما تم التكفل بالنقائص المسجلة، المتمثلة في إصلاح النوافذ والزجاج والحنفيات، والمصادقة على البرنامج الأسبوعي للوجبة المدرسية، بالتنسيق مع مفتشية التغذية للولاية، من أجل ضمان وجبة ساخنة، بداية من اليوم الأول من العودة إلى مقاعد الدراسة.