❊ إيغيل: ليس لدي أعداء وأظن أنّي الشخص المناسب ❊ صادي: مهمتي لن تكون سهلة وسقف طموحاتي عال أودع، أمس، كل من مزيان إيغيل ووليد صادي وعبد الكريم مدوار ملفات ترشحهم لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم بمقر الأخير بدالي براهيم بصفة رسمية، وفي الساعة الأخيرة من غلق باب الترشيحات كتقليد جزائري متوارث وتجسيد للصورة النمطية الثابتة المصاحبة لانتخابات الفاف في كل مرة، لتضاف ملفاتهم إلى ملف المترشح الأول غير المعروف لدى الرأي الكروي الجزائري، ضيف قدور، من أجل التنافس على خلافة الرئيس المستقيل جهيد زفيزف. انتهت، أمس، آجال إيداع ملفات الترشح لرئاسة الفاف، بتقديم 3 مترشحين لملفاتهم في إطار التنافس على خلافة زفيزف، بعد أن ساد الترقب والتشويش تحركاتهم خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة حرب الدعايات المغرضة، التي كانت تضرب كل طرف سواء بالتشكيك في أهلية الملف وقانونيته، أو عدم الالتزام بلوائح الصارمة الخاصة بتأهيل ملف على حساب آخر، خاصة ما تعلق بالمستوى الجامعي وازدواجية المناصب المثيرة للجدل، وهي معطيات دفعت الثلاثي إيغيل وصادي ومدوار إلى انتظار الأنفاس الأخيرة لتقديم ملفات ترشحهم. ولا يعد تقديم ملف الترشح ضمانا ثابتا لدخول انتخابات الفاف المقررة يوم 21 سبتمبر المقبل، على اعتبار أن هذه الملفات ستخضع لدراسة لجنة الترشيحات يومي 28 و29 أوت، قبل أن يتم الكشف عن الملفات المقبولة والمستوفية الشروط الأربعاء المقبل، ويحق للمترشحين المرفوضة ملفاتهم التقدم بطعن لدى لجنة الترشحيات، حيث سيتم دراستها قبل الإعلان عن القائمة الرسمية والنهائية يوم 7 سبتمبر المقبل، وقالت مصادر "المساء" إن المترشح وليد صادي يحظى بدعم الرئيس الاسبق للفاف محمد رواروة، وهو الذي يعتبر الأقرب لخلافة زفيزف في الفترة الحالية، في وقت يحظى مزيان إيغيل بدعم رئيس الفاف السابق، خير الدين زطشي، وهو الطرف الذي ساند جهيد زفيزف في الانتخابات الماضية. إيغيل: ليس لدي أعداء وأظن أنّي الشخص المناسب إلى ذلك، قال مزيان إيغيل في تصريحات إعلامية عقب إيداع ملف ترشحه: "وضعت ملفي وفق القواعد القانونية وقائمتي تضم 18 عضوا. أتمنى أن يكون التنافس شريفا بين كل المترشحين"، قبل أن يضيف: "حاليا أرفض الحديث عن مشروعي لأنّ الأمر سابق لأوانه، سأنتظر قرار لجنة الترشحيات بخصوص ملفي للحديث عن برنامج عملي"، وحرص إيغيل على إبراز خبرته الكروية الكبيرة قائلا "مررت عبر كل المراحل في كرة القدم، كنت لاعبا ومدربا ومديرا فنيا وطنيا ومسؤولا، أظن من ناحية العطاء لكرة القدم الجزائرية وتجربتي، يمكنني القول إنني الرجل المناسب لهذه المهمة"، قبل أن يرد بخصوص شائعات خلافاته مع بعض الأطراف بالقول "ليس لدي أعداء في كرة القدم الجزائرية وأتفاهم مع الجميع". صادي: مهمتي لن تكون سهلة وسقف طموحي عال من جانبه شدّد المترشح الآخر وليد صادي على ضرورة رفع التحدي قائلا "سأتقدم بمشروع رياضي شامل يهدف إلى إصلاحات رياضية عميقة"، قبل أن يتحدث عن قائمته الانتخابية: "اخترت مجموعة من الشباب من خريجي الجامعات الجزائرية، والهدف الوحيد لترشحي هو النهوض بكرة القدم"، وأردف: "حرصت على اختيار وجوه جديدة في قائمتي بهدف ضخ دماء جديدة في كرة القدم الجزائرية ولرفع التحدي، المهمة ليست سهلة والتحدي كبير، لكن سقف طموحاتي عال جدّا وسنسعى جاهدين لرفع التحدي وإعادة ترتيب بيت كرة القدم"، وأوضح: "خاصة أن الجزائر تشهد ثورة في المنشآت الرياضية والبنية التحتية وتشييد ملاعب بمواصفات عالمية، وكل ذلك بفضل القيادة الرشيدة في البلاد على رأسها رئيس الجمهورية الذي يدّعم قطاع الشباب والرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة".