أبدى والي الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، خلال زيارة فجائية قام بها السبت الأخير، إلى مشروع إنجاز حظيرة للترفيه والتسلية على مستوى مركز الأعمال بباب الزوار، عدم رضاه التام عن وتيرة الأشغال، وأعطى تعليمات صارمة للمؤسسة المنجزة، من أجل تسريعها، والعمل بنظام التناوب (3×8) طيلة أيام الأسبوع، وعدم التراخي، لتسليم المشروع في الآجال المحددة. كما أعطى نفس المسؤول التنفيذي، تعليمات صارمة لاستعمال مواد ذات جودة عالية، في إنجاز هذه الحظيرة التي تتربع على مساحة قدرت ب6 هكتارات، حيث تم الشروع في إنجاز ساحات لعب، وممرات مخصصة لممارسة الرياضة، وملعب صغير لرياضة "الغولف"، وأكشاك تجارية، وموقف، ومساحات خضراء، في إطار إنشاء حظائر وفضاءات جديدة للتسلية والترفيه، من أجل فك الخناق على مختلف الحظائر الموجودة بالعاصمة. وفي هذا الصدد، وفي بلدية المحمدية، تفقد رابحي أشغال الشطر الأول من مشروع تهيئة الجهة المقابلة لجامع الجزائر، المقدرة ب850 م، وأعطى تعليمات بضرورة ربط الساحة بالبحر، من خلال إنجاز عدة سلالم عبر الكورنيش، تمكن الزوار من الولوج مباشرة نحو البحر، والشروع في تزيين المحيط وتنظيفه، وغرس الأشجار الملائمة للمنطقة. من جهة أخرى، تفقد رابحي بحديقة التجارب الحامة في بلدية محمد بلوزداد، عمليات تهيئة واسعة لمختلف الغابات والحدائق، التي باشرتها مصالح ولاية الجزائر، بغية تقديم أحسن الخدمات للزوار، وإضافة طابع أكثر جمالا للحديقة، حيث أسدى المسؤول الأول عن العاصمة، تعليمات صارمة لصيانة وترميم كافة المنشآت، وإعادة طلاء الواجهات والمباني المتواجدة بالحديقة، والإسراع في إعادة تهيئة أرضية الحديقة، وكافة اللافتات الموجودة والإنارة، وتجديد سياج الأحواض في الحديقة ذات الطابع الإنجليزي، وتزويد الحديقة بمقاعد للجلوس، وتهيئة المصلى والمراحيض، ووضع حاويات مخصصة لاسترجاع النفايات. وقد تفقد خلال زيارة الحديقة ذات النموذج الفرنسي، مرورا بالممرات الرئيسية لها "الشنار، والدراسينا، والخيزران، والفيكس"، والحديقة ذات الطابع الإنجليزي، وأحواضها والتماثيل المتواجدة بها، ومركز التربية البيئية، حيث استمع إلى عدة شروحات بخصوص سير العمل بهذا الفضاء الهام، وتم بالمناسبة، اقتراح غلق أبواب حديقة الحيوانات للزوار لمدة يوم كامل في الأسبوع، للقيام بأعمال الصيانة الدورية على عاتق مجلس الإدارة والتسيير للمؤسسة، وإعادة تهيئة القاعة الشرفية، مع مراعاة الطابع الذي تتميز به، والعمل مع مكتب دراسات متخصص، من أجل اختيار الأقفاص الخاصة بالحيوانات.