يسعى الناخب الوطني جمال بلماضي، إلى تعزيز الرواق الأيمن لكتيبة "المحاربين"، قبل دخول غمار تصفيات كأس العالم 2026 في نوفمبر الداخل، وكذا خوض بطولة كأس أمم إفريقيا المقررة في كوت ديفوار، مطلع العام المقبل. بات منصب الظهير الأيمن، يشكل صداعا بالنسبة لبلماضي، خاصة أن اللاعب يوسف عطال يواجه شبح الابتعاد عن الميادين لمدة تقارب الشهرين، بسبب تعرضه لعقوبة قوية من قبل رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، بحرمانه من اللعب بقميص فريقه نيس ل7 مباريات كاملة، بسبب منشوره عبر حسابه على "إنستغرام"، الداعم للقضية الفلسطينية. وعليه، باتت مشاركته محل شك كبير، كونه لن يعود للمنافسة قبل العرس القاري، لتبقى هناك أسماء مرشحة من أجل خلافته في التشكيلة الأساسية لمنتخب "الخضر"، وتتواجد أمام الناخب الوطني أسماء من المحتمل أن تخلف يوسف عطال في تشكيلة "المحاربين"، على غرار اللاعب مهدي ليريس، الذي يواصل تقديم مستوى باهر مع ناديه ستوك سيتي، الناشط في الدرجة الأولى الإنجليزية، حيث ساهم في الفوز بثنائية نظيفة خارج القواعد أمام ميدلزبره، في مباراة لحساب الجولة 14 من "الشامبيونشيب"، أول أمس، ليؤكد بذلك جاهزيته لتربص المنتخب الوطني، شهر نوفمبر الداخل. ليريس تألق بشكل لافت للانتباه، منذ التحاقه بستوك سيتي، قادما من سامبدوريا الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف حتى الآن، مع تقديم تمريرتين حاسمتين في 11 مشاركة مع ناديه، وهي الأرقام التي جعلته يضغط أكثر على الناخب الوطني جمال بلماضي، من أجل التواجد في القائمة المعنية بالمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، المقرر إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 11 فيفري المقبل. أما الاسم الثاني، فيتمثل في الظهير الأيمن لنادي يفلدرون السويسري، هيثم لوصيف، يمثل "الحل الحتمي" الوحيد المتاح، مبدئيا، إلى غاية الآن، أمام المسؤول الأول على العارضة الفنية لكتيبة محاربي الصحراء، حيث يشارك لوصيف بشكل منتظم مع فريقه، ويقدم مستويات جيدة، منذ التحاقه به خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، كما يتواجد باستمرار في التربصات الأخيرة للخضر، رغم عدم مشاركته في المباريات، حيث يتجه ليكون ضمن الحسابات الرئيسية لبلماضي، بداية من تربص شهر نوفمبر الداخل. للتذكير، يلاقي "الخضر" منتخبي الصومال وموزمبيق في مستهل التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، يومي 16 و19 نوفمبر، بملعب "نيلسون مانديلا" في براقي، والعاصمة الموزمبيقية "مابوتو". أما في كأس إفريقيا للأمم، فيتواجد رفقاء رياض محرز ضمن المجموعة الرابعة في "كان-2023"، إلى جانب بوركينا فاسو وأنغولا وموريتانيا. يستهل "المحاربون" المنافسة الإفريقية يوم الإثنين 15 جانفي، بمواجهة منتخب أونغولا على أرضية ملعب "السلام" في مدينة بواكي، قبل ملاقاة منتخب بوركينا فاسو، يوم السبت 20 جانفي، ثم التباري مع منتخب موريتانيا يوم 23 جانفي 2024.