❊ المقاومة تتمكن من تدمير 136 آلية عسكرية صهيونية فصل المتحدث باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، أبو عبيدة، أمس، في مسألة الأسرى الواقعين في قبضة المقاومة منذ السابع أكتوبر الماضي، والتي تشترط إسرائيل الإفراج عنهم من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجدّد أبو عبيدة في تسجيل مسجل بث، أمس، التأكيد على أن المسار الوحيد للإفراج عن هؤلاء الأسرى الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصى"، هو إجراء صفقة للتبادل بشكل كامل أو مجزأ. وحمّل الكيان الصهيوني مسؤولية إفشال عملية الإفراج عن 12 من الأسرى قبل أيام لدى كتائب القسام بسبب مواصلته للقضف المكثف على كل شبر من القطاع بما تسبب في مقتل عدد منهم. وقال أبو عبيدة إن "عدد القتلى من الأسرى والمحتجزين دليل على غطرسة العدو". ويأتي فصل أبو عبيدة في ملف الأسرى بالتزامن مع كشف تقارير إعلامية، أمس، عن احتمال توصل الوساطة القطرية إلى اتفاق بالإفراج عن 12 رهينة نصفهم يحملون الجنسية الأمريكية مقابل إعلان هدنة إنسانية من ثلاثة أيام. وحسب هذه التقارير فإن المفاوضات تقترب حاليا حول التوافق عن مدة الهدنة وشمولها لشمال قطاع غزة الذي يشهد منذ أيام معارك ضارية واشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة، مضيفة أن "قطر في انتظار الرد الاسرائيلي". كما تزامن ذلك مع كشف مصادر مصرية مطلعة عن وجود اتصالات مصرية مكثفة للتوصل الى هدنة انسانية في قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في القطاع تشمل تبادل الأسرى والمحتجزين. وعلى الصعيد الميداني، أكد المتحدث باسم كتائب القسام مواصلة المواجهة والتصدي للاحتلال على جميع المحاور، في وقت تمكنت المقاومة من تدمير 136 آلية عسكرية صهيونية، متوعدا الجيش الصهيوني بأن المقاومين الفلسطينيين سيجعلون آلياته ومدرعاته قبورا متحركة لجنوده. ونشر الإعلام العسكري للمقاومة، أمس، تسجيلا مصورا لعناصر القسام وهم يتصدون لقوات الاحتلال المتوغلة في محوري شمال وجنوب مدينة غزة ويدمرون عددا من الآليات، والذي وصفه المتحدث باسم القسام بانه مجرد "غيض من فيض مما يفعله وسيفعله مجاهدونا".