يرى السيد عماد مختاري، رئيس النادي الرياضي "الباي"، أن قضية نزيف اللاعبين في صنف الأكابر إلى أندية خارج قسنطينة، بات مشكلا كبيرا، يواجه هذه الرياضية بعاصمة الشرق، مضيفا أن هذا المأزق يحتاج إلى حلول عميقة، من خلال جلسات نقاش بين أهل الاختصاص والمسؤولين عن هذه الرياضية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني. وحسب السيد عماد مختاري، في تصريح ل"المساء"، فإن الأمر يتطلب وقفة جادة، لإيجاد الحلول الناجعة، مقترحا توحيد سلم إعانات الدولة في هذا الشأن، معتبرا أنه من غير المعقول أن تحصل نوادٍ بالعاصمة على ميزانية مليار سنتيم، في حين أن فرق بقسنطينة لا تستفيد إلا من 20 مليون سنتيم في السنة، كما اقترح، من بين الحلول التي يراها مفيدة، البحث عن ممولين خواص، وعدم انتظار تدخل الدولة في تمويل النوادي. اعتبر محدثنا، أن رياضة الجيدو، من بين الرياضات الأكثر شعبية في الجزائر، ويكثر عليها الطلب من عدة أحياء شعبية، وقال إن ناديه يضم حوالي 120 رياضي بين ذكور وإناث، ويتدرب بالقاعة متعددة الرياضات بزواغي سليمان، كما فتح، بالنظر إلى الطلب المتزايد على الفروع، بعدد من المناطق عبر بعض البلديات، على غرار بلدية ديدوش مراد، وفتح تدريبات خاصة بالإناث فقط على مستوى قاعة برشاش بلقاسم بحي السطوح، في انتظار فتح فروع في بلديات أخرى، خاصة مع وجود إطارات ذات كفاءة تسهر على التدريبات، وعلى رأسهم المدرب بن فضة سمير، الغني عن التعريف. ومن بين المشاكل التي باتت تتخبط فيها رياضة الجيدو بقسنطينة، تحدث رئيس نادي "الباي"، عن الاكتظاظ، وقال بأن المشكل في عاصمة الشرق، التي تضم عددا معتبرا من القاعات الرياضية، وجود طلب كبير بات يفوق الهياكل الموجودة، خاصة في ظل الإقبال الكبير على مثل هذه الرياضيات، واصفا هذا المشكل بالعويص، موضحا أن التدريبات التي تمتد إلى غاية الساعة العاشرة ليلا، لا تساعد الرياضيين، خاصة من فئة الأشبال والأواسط، الذين يكونون يزاولون غالبا الدراسة، ولا يسمح لهم هذا البرنامج بالتوفيق بين الأمرين، وفي هذا الصدد، قال إن النادي الذي يشرف عليه، يسعى إلى أن تكون له قاعة خاصة به، للخروج من هذا المشكل.