❊ طائرات الاحتلال ألقت أزيد من 50 طنا من المتفجرات على القطاع تخطت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة في يومه ال60 عتبة 16 ألفا و248 شهيد من بينهم 7112 طفل و4885 امرأة وإصابة 43 ألفا و616 جريحا سقطوا في 1550 مجزرة ومذبحة ارتكبها جيش الاحتلال منذ السابع أكتوبر الماضي. أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في مؤتمره أمس أن جيش الاحتلال الصهيوني، ارتكب منذ انهيار الهدنة الانسانية المؤقتة يوم الجمعة الماضي 77 مجزرة راح ضحيتها 1248 شهيد وصلوا إلى المستشفيات، بينما مازال مئات الشهداء تحت الانقاض ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشالهم. من بين الشهداء، حسب إحصائيات المكتب الاعلامي الحكومي، 286 شهيد من الطواقم الطبية و32 من عناصر الدفاع المدني و81 صحافيا، بينما بلغ عدد المفقودين 7600 شخص إما تحت الانقاض أو أن مصيرهم لا يزال مجهولا. وبلغ عدد المساجد التي دمرها الاحتلال كليا 100 مسجد و192 جزئيا، إضافة إلى تضرر ثلاث كنائس وتدمير 121 مقر حكوميا و69 مدرسة خرجت عن الخدمة بسبب الاستهداف، بينما تضررت 275 مدرسة بشكل جزئي وتوقف أكثر من 75 مستشفى ومركزا صحيا عن العمل. وأكد نفس المصدر أن طائرات الاحتلال الحربية ألقت أكثر من 50 طنا من المتفجرات خلال عدوانها على القطاع استهدفت منازل المواطنين والمستشفيات والمدارس والمؤسسات المدنية، وهو ما جعل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يطالب مجددا المجتمع الدولي بتحمل كامل مسؤولياته عن الدعم المطلق الذي يمنحه للاحتلال لمواصلة قتله الاف المدنيين وخاصة الاطفال والنساء. كما حذر دول العالم والمنظمات الدولية والعالمية من وقوع كارثة إنسانية يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين من خلال تدميره لأكثر من 61 بالمائة من المنازل والوحدات السكنية في القطاع بما يعادل 305 آلاف وحدة سكنية دمر 52 الف وحدة منها تدميرا كليا. وأمام هذه الحالة الانسانية الاستثنائية والبالغة الخطورة، فقد حذر نفس المصدر من ان ظروف النازحين تزداد صعوبة وقساوة وقد تجاوز عددهم 1.5 مليون ونصف مليون انسان نازح داخل القطاع. ويعاني هذا العدد الهائل من النازحين في منطقة ضيقة لا تتعدى 360 كلم مربع من صعوبة الحصول على الغذاء والماء والدواء. كما يعانون من سوء المعيشة والمأوى في ظل استمرار منع المساعدات عنهم بما فاقم حياتهم اليومية التي تعقدت وتأزمت اكثر في ظل انتشار الامراض والاوبئة خاصة مع دخول فصل الشتاء والبرد القارس.