أعطت الوالي المنتدب للدرارية، توجيهات للوقوف على الاختلالات المسجلة في مختلف المشاريع، وبرمجة التدخلات اللازمة لمعالجتها، تحسبا لموسم الشتاء، وما قد ينجر عنه من فيضانات، وانسداد قنوات التطهير وصرف المياه. وأكدت المسؤولة، على استباق الحوادث المتوقعة، وإرساء تنظيم لمتابعة ومراقبة أشغال التنظيف، وتحرير مجاري الوديان، مع تعيين إطار محوري بكل بلدية لمتابعة المهمة، خاصة وأن المنطقة تضم عددا معتبرا من الأودية، فضلا عن المشاكل المترتبة عن انسداد البالوعات ومجاري المياه نتيجة الرمي العشوائي من قبل المواطنين، المدعوين للمشاركة في هذه العملية الواسعة للتطهير. ودعت مصالح وحدات المؤسسات الولائية، لتنظيف البالوعات والفضاءات العمومية، لاستبعاد أي تجمع للنفايات، والتي تسبب انسداد الشبكات والمجاري الطبيعية لمياه الأمطار، خاصة مع تساقط الأمطار. وتشمل قائمة الأودية بالمنطقة، 19 واديا وفروعا لأودية مهمة تقع بإقليم بلديات المقاطعة الخمس، والتي تجمع 67 كلم طوليا من المجاري الطبيعية للمياه السطحية والأمطار. وتمر هذه الأودية، عبر عدة بلديات بالجهة الغربية للعاصمة، على غرار أودية عداش وعبدي، وسيدي سليمان، والصفصاف، ووادي بومعزة، التي تمر عبر بلديتي خرايسية وبئر توتة وأودية صنوبر، وسيدي ابراهيم، وقروانة وبوحايك، وأم سديرة، التي تمر عبر ببلديات الدويرة، وتسالة المرجة، والرحمانية ومعالمة، بينما يمر وادي الغولة عبر الدرارية وسحاولة، ووادي بن براهيم عبر أولاد فايت، وبابا أحسن والدويرة، إضافة إلى وادي قلتة صالح عبر الدرارية، وبابا أحسن ووادي العاشور ببلدية العاشور والطرفة بالدرارية... وغيرها من الأودية. وخصّت نفس المصالح، جلسة عمل، لعرض وضعية برامج التجهيز العمومي، المسجل على عاتق ميزانية الولاية، والمسيَّرة من قبل المقاطعة، لاسيما تلك المتعلقة بقطاع التربية. كما أسدت الوالي المنتدب للمقاطعة أيضا، تعليمات صارمة إلى كل من مقاولات الإنجاز، ومكاتب الدراسات، بضرورة رفع وتيرة الإنجاز، واحترام المعايير التقنية، حتى يتسنى تسلّم هذه الهياكل التربوية، وتدعيم قطاع التربية بمنشآت جديدة، من شأنها رفع الضغط عن بعض المدارس، وتوفير ظروف تمدرس ملائمة للتلاميذ. وستواصل الوالي المنتدب، الزيارات التفقدية في الأيام القادمة، لضمان السير الحسن لمختلف البرامج التنموية، حرصاً على وضعها حيز الخدمة في أقرب الآجال.