أكد مدير الصيد البحري وتربية المائيات بعين تموشنت، هواري قويسم، أن نسبة تقدم مشروع إنجاز مصنع الأعلاف البحرية بالمنطقة الصناعية تمزوغة، بلغت 50 ٪، مذكرا أن هذا الأخير يُعد مشروعا ضخما، يتم تجسيده بالشراكة مع المتعاملين الدانماركيين؛ لكون هذا البلد من الأوائل عالميا في تصنيع الأعلاف البحرية. كما يُرتقب أن يدخل هذا المشروع مرحلة الإنتاج، حسبه، في غضون السنة الجارية 2024؛ بإنتاج أولي يقدر ب 30 ألف طن سنويا، مذكرا بأن الاستهلاك الوطني إلى يومنا هذا، لا يتعدى 24 ألف طن سنويا. وهو مشروع من شأنه تغطيه كافة حاجيات المواطن على مستوى إقليم الولاية. وفي الشق التنموي، رصدت ولاية عين تموشنت 36 مليار سنتيم، للتكفل باحتياجات المدارس الابتدائية في مجال التهيئة والترميم وأقسام التوسعة. وتم في هذا الإطار، تلبية كل الطلبات المعبر عنها بدون استثناء من قبل البلديات 28 المنتشرة عبر التراب الولائي، مع العلم أنه يوجد 233 مدرسة ابتدائية، و85 متوسطة، و33 ثانوية. وفي الجانب الفلاحي، كشف مدير الديوان الوطني للأراضي الفلاحية بعين تموشنت، زبير بخيت، أنه تم منح إلى غاية نهاية السنة الجارية، 8625 عقد امتياز بعد الانتقال من حق الانتفاع، في انتظار استكمال العملية بنسبة 100 ٪، بعد معالجة 15 ملفا متبقيا؛ بسبب مشكل العقار بين ولايتي عين تموشنت وسيدي بلعباس. وفي سياق ذي صلة، بلغ عدد رؤوس الأبقار الحلوب، حسب مصلحة البيطرة بالولاية، أكثر من 7800 رأس. كما تتمثل أغلب الأحواض المنتجة، حسب المفتش البيطري بالمصالح الفلاحية بالولاية، سعيد موساوي، في كل من منطقة عين الأربعاء وحمّام بوحجر، مع العلم أنه توجد 4 ملبنات محليا، فيما تقوم نفس المصالح بأخذ عينات للتحاليل بشكل دوري؛ حفاظا على صحة المستهلك. استغلال فضلات الدجاج وتحويلها إلى سماد عضوي قام المستثمر آزرو رشيد، صاحب مستثمرة فلاحية على مستوى دوار سيدي سليمان بولاية عين تموشنت، باستغلال فضلات الأنعام "الدواجن" لإنتاج أسمدة عضوية طبيعية، واستغلالها في المزروعات؛ لضمان إنتاج زراعي وفير. ويقوم الناشطون في هذه المستثمرة الفلاحية التابعة للإخوة "آزرو" المتربعة على مساحة 30 هكتارا والتي تشتغل في عدة ميادين منها الفلاحة، بإنتاج الأسمدة العضوية، وميادين أخرى في الاستثمار. كما تضم مركبا للدواجن البيوضة بسعة 300 دجاجة، و22 هكتارا، متمثلة في أشجار الزيتون، موزعة بين زيتون الطاولة وزيتون الزيت. وتشتغل هذه المستثمرة حاليا على إنتاج السماد العضوي؛ حيث جاءت الفكرة على هامش مركب الدواجن واستغلال نفاياتها وتحويلها إلى سماد عضوي. وكُللت الفكرة بالنجاح. ويتم استغلال الفضلات بعد أن كانت تُلقى في الهواء الطلق، فتتسبب في انتشار الروائح الكريهة. ومكن هذا المشروع الواعد من استغلال كل النفايات بما فيها النفايات خارج عن المركب؛ لتحويلها إلى سماد عضوي تابع لشركة "صافيور" . ويحمل اسم "بكصول" نسبة إلى البكتيريا المتواجدة في الأرض. وهي سماد يعمل على إرجاع الحياة للأرض بخلاف الأسمدة الكيماوية، التي تحطم مكونات ومركبات التربة.