يناير 2974... تأريخ لحضارة أمازيغية احتضنتها أرض الجزائر، توارث مقوماتها أبناء الأحرار جيلا عن جيل، وامتزج فيها الانتماء إلى الأرض بالهوية التي رفضت الزوال عبر القرون المتتالية، وهي اليوم عنوان للهوية الوطنية، وبقرار رسمي... يعود "يناير" التقويم الأمازيغي، وتعود معه رمزية الاحتفال، تيمنا بموسم فلاحي مليء بالخير والأمل، وما زاد هذا الموعد ثقلا، أنه ارتبط في السنوات الأخيرة، بعزيمة رسمية، أثثت لترسيخه عيدا وطنيا بمختلف أبعاده الثقافية واللغوية... في هذا السياق، حاولت "المساء" تسليط الضوء على بعض الجوانب الاحتفالية عبر مختلف مناطق الوطن، التي تزينت محلاتها بديكور المناسبة، وشمرت النسوة عن سواعدهن لترسيخ لم الشمل العائلي حول أطباق تقليدية، وسرد الأساطير الشعبية، بينما هبت الجمعيات والمؤسسات الرسمية لتنشيط الحدث الوطني، كل في مجال تخصصه، على أن تصب دلالة ذلك في تأكيد أمازيغية الجزائر بأبعادها العربية الإسلامية. طالع في الملف أيضا/ *الباحث في التاريخ والكاتب رابح خدوسي ل"المساء": إحياء السنة الأمازيغية تكريس للحمة الوطنية *مظاهر إحياء يناير تستقطب سكان "الباهية".. ديكور خاص تتزين به الأسواق وأكلات تقليدية ترفض الزوال *هضبة بني سنوس بتلمسان تخرج عن المألوف "كرنفال ايراد".. مهرجان تنكري بدلالات عميقة * أجواء تعكس مدى ارتباط الجزائريين بموروثهم الثقافي.. القسنطينيون يحيون المناسبة بنشاطات رسمية وأخرى شعبية * فيما يراها البعض إخلالا بالعادات الأصيلة.. المطاعم والفنادق تتنافس في عروض سهرات ليلة يناير * أسواق البليدة تتزين بحلة يناير.. إقبال كبير على "التراز" ومستلزمات العيد الوطني * عادات وتقاليد راسخة لدى سكان البيبان في "يناير".. "الكسكس" وحكايات بنكهة الشاي * عادات وتقاليد يناير بالأوراس.. تراث موغل في التاريخ * إحياء رأس السنة الأمازيغية ببجاية.. مناسبة لإبراز العادات والحفاظ على التقاليد