رشح رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، أحمد ولد يحيى، المنتخب الجزائري للتألق في كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، والتفوق في مجموعته الرابعة التنافس على لقب هذه البطولة، التي قال إنها ستكون مختلفة تماما عن سابقتها بالكاميرون، التي جرت في ظروف صعبة آنذاك بسبب جائحة كورونا، وعرقلت تحضيرات جل المنتخبات، على عكس النسخة الحالية التي ستعرف منافسة شرسة، على حد تعبيره، ومؤكدا بأن منتخب بلاده سيخوض البطولة بشعار "احترام الجميع لكن دون خشية من أي منتخب". أدلى، أول أمس، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم بتصريحات لمبعوثي وسائل الإعلام الجزائرية إلى كوت ديفوار، بعد وصول منتخب بلاده إلى بواكي تحسبا للمشاركة في كأس إفريقيا 2023، لحساب المجموعة الرابعة إلى جانب الجزائروبوركينافاسو وأنغولا، رد فيها عن حظوظ موريتانيا وأهدافها في النسخة الحالية من "الكان"، قائلا: "نشارك للمرة الثالثة على التوالي في كأس إفريقيا للأمم وسنبحث عن تسجيل نتائج جيدة في هذه البطولة"، قبل أن يضيف: "لقد قمنا بالتحضيرات المناسبة لهذا الحدث، ومنتخبا جاهز لهذه البطولة"، ليتحدث بعدها عن أهداف "المرابطين" في نسخة كوت ديفوار، وصرح: "نستهدف التأهل إلى الدور المقبل (الثاني) وبعدها سنرى ما سيحدث". إلى ذلك، رشح ولد يحيى المنتخب الجزائري للتألق في كأس إفريقيا، وأكد بأنه المرشح الأول في مجموعته بالدور الأول، وقال بهذا الخصوص: "المرشح الأول في المجموعة الرابعة هو بالطبع المنتخب الجزائري ثم بوركينافاسو وأنغولا، ثم نحن. لقد وقعنا في مجموعة صعبة وسنتعامل مع الوضع"، قبل أن يضيف: "لكن كالعادة هناك أربع أو خمس منتخبات قوية مرشحة للتتويج باللقب"، وأوضح: "المنافسة ستكون شرسة وسنشهد بطولة قوية ومنظمة بطريقة جيّدة.. ..كل المنتخبات حضرت جيّدا هذه المرة ولن تكون البطولة الحالية مشابهة للسابقة بالكاميرون، التي لعبت في فترة كورونا وشهدت الكثير من المشاكل"، بدليل ما حدث ل«الخضر" الذين خرجوا من الدور الأول، وأكد ولد يحيى: "الجميع سيحظى بفرصته هذه المرة"، قبل أن يختتم تصريحاته بالقول: "منتخب موريتانيا يحترم جميع المنتخبات لكننا لا نخشى أحدا"، قبل أن يعلق على مواجهة "الخضر" في الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الأولى، قائلا: "ستكون المباراة الأخيرة وبمثابة الفاكهة"، وختم: "الجزائر منتخب كبير ودولة عريقة وستكون مباراة أشقاء".