أكد وزير المجاهدين العيد ربيقة، أول أمس، أن "قطاعه لا يدّخر أي جهد للدفع بالذاكرة الوطنية إلى مدار الإشعاع والإحياء والاهتمام، تعزيزا لأواصر الأمجاد التاريخية وترسيخا أبديا لرسالة نوفمبر الخالدة ورجالاتها الأمجاد". خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة الطبعة 28 لجائزة أول نوفمبر 1954، الذي جاء تحت شعار "ثورة الأبطال وعهد الرجال"، عبر الوزير عن أمله في أن تكلل كل الجهود بالتوفيق والسداد لخدمة الذاكرة الوطنية، وأن يأتي هذا الحفل في ظل مواصلة التميز والرفعة التي تشهدها الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على درب الوفاء لشهداء الوطن الذين صنعوا النصر وفتحوا معه سجل انتقالنا من نصر إلى نصر. وأبرز ربيقة قائلا: أن هذه المسابقة الوطنية أضحت، "مضمارا متعدد الأبعاد تتبارى فيه الشريحة الشبانية المهتمة بتكريس مآثر ثورتنا المجيدة من خلال الحقل الأدبي أو البحوث التاريخية أو الشريط الوثائقي"، مشيرا إلى أن وزارته "حرصت على إرساء مثل هذه النشاطات المحفزة لتجديد روح الانبعاث في الذاكرة الوطنية، على غرار سائر نشاطاتها في هذا الميدان". وقد تم خلال هذا الحفل تسليم الجوائز للمتوّجين بالمسابقة في مجالات البحث التاريخي والقصة والسمعي البصري والرواية والشعر. كما كرّمت الوزارة بعض قادة الثورة الشهداء والمجاهدين المتوفين، إلى جانب المجاهد محمد علي بوغزالة، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين.