❊ التبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا تعرف تناميا مستمرا أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني أول أمس بتندوف، أن المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي ستكون بوابة نحو منطقة غرب إفريقيا، مبرزا قرب جاهزية المعبر البري الحدودي "الشهيد مصطفى بن بولعيد" للدخول حيز الخدمة، بعد أن تخطت نسبة أشغاله 90 %. أوضح زيتوني في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل قام بها إلى الولاية، أن هذه زيارته الميدانية تندرج في إطار التحضير لفتح المعبر البري الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد بين الجزائر وموريتانيا وكذا التحضير لوضع حجر الأساس لهذه المنطقة الحرة، مشيرا إلى أن الزيارة سمحت بالإطلاع على مدى تقدّم الأشغال بالمعبر البري والوقوف على تحديد معالم المنطقة الحرة التي تعد من أصل 5 مناطق حرة للتبادل التجاري التي تقرر استحداثها بجنوب الوطن في كل من تين زاوتين وتيمياوين وبرج باجي مختار والدبداب. وأكد زيتوني أن "المعبر البري الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد أصبح جاهزا للدخول حيز الخدمة"، مبرزا في ذات الوقت بأن حجم التبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا يعرف تناميا مستمرا، حيث ستتعزز هذه الحركية التجارية، حسبه، بهذه المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي، التي ستعطي بدورها قيمة مضافة ودفعا قويا للتبادلات التجارية. واختتم وزير التجارة وترقية الصادرات زيارته بتفقد أجنحة المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد الذي رصد لإنجازه غلافا ماليا يفوق 3,5 مليار دينار، ويسجل نسبة تقدم في الأشغال تفوق 60ر90 من المائة.