❊ متابعة برنامج إنتاج البقول الجافة ❊ تطوير وعصرنة المستثمرات الفلاحية ❊ تهيئة الغابات ومحيطها قبل 15 ماي القادم طرح الاجتماع التنفيذي لولاية الجزائر، مؤخرا، ملف الفلاحة والغابات، بالإضافة إلى التحضيرات الخاصة بشهر رمضان في شقه المرتبط بالعمل التضامني؛ حيث تم التأكيد على ضرورة صرف منح التضامن المخصصة للعائلات المحتاجة قبل حلول الشهر الكريم، وتنظيم خرجات ميدانية للجان المختلطة على مستوى البلديات، لمعاينة مطاعم إفطار الصائمين، وتعزيز نقاط بيع المواد واسعة الاستهلاك. تضمّن اجتماع المجلس التنفيذي الذي انعقد برئاسة الوالي عبد النور رابحي، ثلاثة محاور، شملت قطاعات الفلاحة، والغابات، والتضامن الوطني؛ حيث قدّم مدير الفلاحة والتنمية الريفية، عرضا حول عملية متابعة حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2023 2024، ووتيرة عملية اقتطاع الأراضي الفلاحية لإنجاز مشاريع عمومية، إلى جانب دراسة ملفات تحويل الأراضي الفلاحية من حق الانتفاع الدائم إلى حق الامتياز، والتي تسمح بتطوير وعصرنة المستثمرات الفلاحية لتحقيق الاستراتيجية المسطرة من قبل الدولة، الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي. كما استعرض المسؤول المحلي برنامج سقي المساحات الفلاحية. وبناء على المعطيات المعروضة، قدّم الوالي تعليمات تخص ضرورة متابعة حملة الحرث والبذر، وبرنامج إنتاج البقول الجافة على مستوى الولاية، وتحقيق الأهداف المسطرة لها، وكذا تعزيز الحملات التحسيسية لصالح الفلاحين حول أهمية عملية الحرث والبذر، وضبط العقار الفلاحي المتوفر؛ من أجل منحه في إطار الامتياز، وتعزيز نظام سقي المساحات الفلاحية، ودراسة إمكانية سقي المساحات الخضراء وأشجار الزينة بواسطة المياه المعالَجة على مستوى محطات التصفية، التي تدخل ضمن سياسة إعادة استعمال المياه. وفي الشق المرتبط بقطاع الغابات، قدّمت مديرة الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر، عرضا حول برنامج مكافحة حرائق الغابات لموسم 2024؛ حيث أكد الوالي ضرورة الحرص على اتخاذ كافة التدابير الوقائية؛ من أجل تفادي حرائق الغابات، والوقاية منها، والتنسيق بين كافة المصالح من أجل الاستعداد الآني في حال نشوب أيّ حريق على مستوى غابات الولاية، أو مساحاتها الخضراء، والسهر على إنجاز مشاريع التهيئة المسندة للمديرية قبل تاريخ 15 ماي من السنة الجارية. وتمحور عرض مديرة التضامن والنشاط الاجتماعي لولاية الجزائر، حول وضعية التحضيرات الخاصة بشهر رمضان الكريم، والمتضمن المنحة التضامنية، ومطاعم إفطار الصائمين وعابري السبيل، بالإضافة إلى البرنامج الخاص بالأنشطة الدينية والثقافية، ليختَتم العرض بالبرامج القطاعية الخاصة بالشهر الفضيل. وعلى ضوء ذلك، أمر الوالي بتسطير برنامج خاص، يشمل خرجات ميدانية للجان المختلطة المنصّبة على مستوى البلديات، لمعاينة مطاعم إفطار الصائمين، والوقوف على مدى احترام التدابير الصحية وقواعد النظافة المعمول بها. كما تم التأكيد على ضرورة صبّ منحة التضامن المخصصة للمحتاجين وذوي الدخل الضعيف، قبل حلول الشهر الفضيل، مع تعزيز نقاط بيع المواد الغذائية واسعة الاستهلاك على مستوى كافة المقاطعات الإدارية والبلديات؛ قصد توفيرها للمواطن بدون عناء.