انطلقت مصالح الشؤون الاجتماعية، بالمقاطعات الإدارية وبلديات العاصمة، في استقبال طلبات رخص فتح مطاعم الرحمة لإفطار الصائمين طيلة شهر رمضان الكريم لهذه السنة؛ حيث دعت المصالح المذكورة، الجمعيات والمواطنين الراغبين في فتح هذه المطاعم، إلى التقرب منها لإيداع طلباتهم بهدف دراستها، وتمكينهم من الرخص الإدارية التي تسمح لهم بفتح هذه الفضاءات التضامنية المذكورة. كما سيتم على مستوى مصالح الولاية، إنشاء لجان مختلطة لمعاينة مدى امتثال المطاعم لقواعد الصحة والسلامة. يتجند العديد من ميسوري الحال والجمعيات الخيرية، بمناسبة حلول رمضان الكريم، كل سنة، لفتح مطاعم لإفطار الصائمين من عابري السبيل، والمحتاجين، واللاجئين الأفارقة. وتأتي هذه المبادرات الطيبة بعد أن كان الأمر يقتصر على العمليات التي كانت ولاتزال تنظمها جمعية الهلال الأحمر الجزائري عبر التراب الوطني، لصالح الفئات المذكورة. تضاف إليها موائد الإفطار التي تنصبها مصالح الأمن على مستوى الحواجز الأمنية الثابتة والطرقات، لتقديم وجبات للسائقين؛ لمنع الخطر الذي قد ينجر عن السرعة المفرطة التي يقوم بها السائقون خلال الدقائق الأخيرة من وقت الإفطار، للالتحاق بمنازلهم وعائلاتهم. وتخضع عملية منح رخص فتح المطاعم للصائمين، لمعايير معيّنة، يتم فيها مراعاة شروط النظافة، والنظافة الصحية، وشروط أخرى مرتبطة بظروف حفظ وتخزين المواد الغذائية، خاصة سريعة التلف منها؛ على غرار اللحوم، ومشتقات الحليب، بالإضافة إلى تحديد المواقع المؤهلة للعملية التضامنية؛ منها المحلات. ولتمكين طالبي الرخص من الاستفادة تضطلع اللجان المنصّبة على المستوى المحلي، لدراسة الملفات المودَعة على مسترى المقاطعات الإدارية، والتي تفرض لزاما، توفر الشروط المطلوبة لمثل هذه المبادرات، تحددها المصالح المعنية. انطلاق الجماعات المحلية في استقبال الطلبات وجهت مصالح المقاطعة الإدارية لبراقي، بلاغا لكل من الجمعيات الناشطة على المستوى المحلي والمحسنين والمتطوعين، تعلمهم فيه عن استقبال مصالحها الإدارية ومصالح البلديات التابعة لإقليم المقاطعة، طلبات رخص مطاعم الإفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك لهذه السنة، لفائدة العائلات المعوزة والمحرومة وعابري السبيل؛ حيث سيتم منح الرخص، مباشرة، بعد تقرير موافقة اللجنة الولائية لمتابعة مطاعم الإفطار، في حين طلبت الوالي المنتدبة للمقاطعة الإدارية لحسين داي، من رؤساء المجالس الشعبية البلدية، إعلام المواطنين الراغبين في فتح مطاعم الرحمة، عن فتح المجال لاستقبال طلباتهم، وتكليف لجنة مختلطة تحت إشراف مصالح المقاطعة، بمعاينة المطاعم، والتأكد من مدى مطابقتها؛ لمنح الرخص الإدارية، وتخصيص أكبر عدد ممكن منها. ومن جانبه، أنهى رئيس المجلس الشعبي لبلدية المعالمة التابعة للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، إلى علم ذوي البر والإحسان الراغبين في فتح مطاعم الرحمة لإفطار الصائمين من المحتاجين وعابري السبيل، بمناسبة حلول شهر رمصان الفضيل 2024، التقرب من مصلحة الشؤون الاجتماعية، لإيداع طلباتهم بين الفترة الممتدة ما بين 15 جانفي و15 فيفري؛ قصد عرضها على لجنة المقاطعة لسيدي عبد الله، المكلفة بدراسة الطلبات المودعة. وفي إطار التحضير لشهر رمضان الكريم، قامت اللجنة المختلطة للمقاطعة الإدارية للرويبة التي تضم عددا من ممثلي المصالح المعنية، بخرجة ميدانية على مستوى بلديتي هراوة ورويبة، للوقوف على جاهزية طالبي رخص محلات إطعام الصائم، وفق الإجراءات الإدارية المعتمدة في هذا المجال، والتي منها احترام الشروط الصحية والأمنية، ووضعية المطعم من ناحية التجهيز والملاءمة، وتحديد عدد الوجبات المزمع تقديمها يوميا.