أكدت السيدة سامية قواح، مديرة النشاط الاجتماعي بولاية سطيف، أن مصالحها بالتنسيق مع مختلف الفاعلين، أعدت بطاقية خاصة بعدد المستفيدين من الإعانات الخاصة بشهر رمضان الفضيل، وأن التحضيرات لهذا الموعد انطلقت شهر أكتوبر من السنة المنقضية، ضمن لجنة ولائية؛ عملا بتعليمات وزارة الداخلية المحددة لشروط الاستفادة من الإعانة، بعد فتح البطاقية للتسجيل على مستوى البلديات، تحت إشراف الدوائر، ومديرية الإدارة المحلية. كشفت المتحدثة أنه إلى غاية الثامن من شهر فيفري الأخير، سجلت اللجنة المكلفة بمتابعة العملية، أرقاما لعدد المستفيدين مرتفعة مقارنة بتلك التي سُجلت السنة المنقضية؛ حيث بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين المسجلين في التطبيقة للسنة الجارية، 95448 مستفيد عبر كامل تراب الولاية، رُصد لهم مبلغ مالي يفوق 42 مليار سنتيم، منها أزيد من 35 مليار سنتيم تم رصدها من طرف البلديات، وغلاف مالي يفوق 4 ملايير سنتيم من ميزانية الولاية، إلى جانب مساهمة وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بغلاف مالي يفوق 2،5 مليار سنتيم. وأوضحت السيدة سامية قواح أن هذه المبالغ ستسمح بالتكفل بالفئات المسجلة، تضاف إليها مساعدات أخرى على حساب ميزانية الدولة، تأتي كإضافة للمبالغ المذكورة، وبالتالي تغطية الاحتياجات الكاملة لولاية سطيف، التي تحصي ثاني أكبر عدد سكاني بعد العاصمة. وبخصوص مطاعم الإفطار، أضافت مديرة النشاط الاجتماعي: "يُرتقب فتح أزيد من 140 مطعم موزعة على ستين بلدية مكونة للخريطة الجغرافية للولاية، سيشرف عليها محسنون وجمعيات خيرية، قدّموا، في شأنها، طلبات على مستوى مصالح الدوائر، تمت دراستها من قبل لجان مختصة، ومنحتهم تراخيص ممضاة من قبل السلطات الولائية". وحسب السيدة سامية قواح، فإن هذه الأرقام يمكن أن تتغير مع مرور الأيام؛ كون قطاعات أخرى لها مساهمات في المجال؛ على غرار مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، وعدد كبير من المحسنين. وفي سياق ذي صلة، دعت السلطات الولائية كافة الراغبين في فتح مطاعم الإفطار، إلى احترام الإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها، مع إجراء معاينات للوقوف على مدى الالتزام بالإجراءات الصحية، وشروط النظافة. وأشار والي سطيف في سياق آخر، إلى ضرورة وضع برنامج استباقي للتزويد بالمياه الصالحة للشرب، خاص بشهر رمضان، مع تكثيف عمليات التدخل لإصلاح التسربات المائية؛ ضمانا لتموين السكان بهذه المادة الحيوية، وضبط توقيت مناسب يراعي خصوصية الشهر الفضيل، مؤكدا على تفعيل عمليات تنظيف المحيط، وإزالة النقاط السوداء