استفادت 15 جمعية دينية بولاية قسنطينة، من مبلغ مليار و500 مليون سنتيم، كدعم من الولاية، في إطار دعم الجمعيات النشطة، وتقديم يد المساعدة لعدد من بيوت الله التي تحتاج الى سيولة مالية من أجل إتمام عمليات البناء، أو من أجل الترميم والتكفل بها على أحسن وجه، حيث لقيت هذه المبادرة، استحسانا كبيرا من قبل جموع المصلين، خاصة وأنها تزامنت مع الأيام الأولى لشهر رمضان الفضيل. وتم توزيع الإعانات المالية، خلال حفل رمزي، أشرف عليه والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، والسلطات المحلية، بالقاعة الشرفية لمسجد الأمير عبد القادر، بحضور ممثلين عن جمعيات المساجد، ويتعلق الأمر بكل من الجمعيات النشطة على مستوى مساجد نور الهدى بتحصيص سيدي عمر ببلدية ابن باديس، وحسان بن ثابت بقرية بوحصان ببلدية مسعود بوجريو، و"الوكيل" بحي الباردة بأعالي جبل الوحش، والعزيز بحي الدخيخ ببن شرقي، والإسراء بالوحدة الجوارية رقم 18 بعلي منجلي. كما حصلت على الدعم المالي، كل من جمعيات مساجد الرسالة بحي الجلولية، والاستقامة بحي بكيرة ببلدية حامة بوزيان، والفاروق بقرية قيقايا عاشور، والنووي والغزالي ببلدية عين السمارة، وأبي ذر الغفاري بقرية المعمرة، وأبو بكر الصديق بقرية قصر النعجة، وعبد الرحمان بن عوف بحي زيغود موسى، وعبد الحميد ابن باديس بقرية ميهوبي ببلدية زيغود يوسف، والمؤمن بحي 6000 مسكن "عدل" 2 بالرتبة ببلدية ديدوش مراد. ومن جهة أخرى، أشرف والي قسنطينة، بمناسبة شهر رمضان الفضيل، ومن أجل تمكين المصلين من أداء الشعائر الدينية على أحسن وجه، على التدشين الرسمي ووضع حيّز الخدمة ل 4 مساجد عبر 3 بلديات، ويتعلق الأمر بقسنطينة، الخروب وعين السمارة، حيث تم تدشين مسجد ابن كثير بمدينة ماسينيسا بالخروب، الذي يتسع ل3500 مصل، ويضم 4 قاعات للصلاة وسكنات وظيفية، وببلدية قسنطينة، تم تدشين مسجد الحق بمزرعة أمزيان، الذي يتسع لأكثر من 800 مصل، ويضم قاعة للصلاة للرجال وأخرى للنساء، وسكن وظيفي، ومسجد الصادق الأمين بحي زواغي سليمان، الذي يتسع ل800 مصل، ويضم قسم للتعليم القرآني وسكن وظيفي. وببلدية عين السمارة، تم تدشين مسجد الأبرار بقرية الحمايد، الذي يتسع لحوالي 800 مصل، ويضم قاعتي للصلاة للرجال والنساء وسكنات وظيفية. وخلال معاينته لمسجد الأمير عبد القادر، الذي يعد ثاني أكبر صرح ديني في الجزائر، بعد مسجد الجزائر الأعظم بالعاصمة، أسدى والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، بعض التعليمات من أجل التكفل بالنقائص المسجلة به، حيث أمر بوضع كاميرات مراقبة، ضمانا لأمن المسجد ومحيطه، وإعادة الثريا الكبيرة الموجودة بوسط قاعة الصلاة الكبرى، مع إعادة تهيئة النافورة بالساحة الخارجية ووضعها حيّز الخدمة، ووضع أغطية جديدة للبالوعات المتضررة وكذا أغطية مجاري مياه الأمطار، وتسييج المساحات الخضراء بباحة المسجد، من أجل حمايتها واستبدال محول الكهرباء الموجود بالمسجد، وإعادة الاعتبار للجدار الواقي المتضرر في محيط المسجد من الجهة الشمالية. للإشارة، أعطت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية قسنطينة، مع انطلاق شهر رمضان الفضيل، الضوء الأخضر من أجل استغلال 6 مساجد، لأداء الصلوات الخمس وسنة التراويح، استجابة لعدد من طلبات المواطنين، عبر عدد من التجمعات السكانية، خاصة الأقطاب السكنية الحديثة أو التي تعرف نقصا في أماكن العبادة، حيث تم افتتاح مسجد عقبة بن نافع بالوحدة الجوارية رقم 20 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، مع افتتاح مصلى حمزة سيد الشهداء، ومصلى القهار بالقطب الحضري ماسينيسا ببلدية الخروب، في حين تم افتتاح مصلى الوكيل بحي الباردة بأعالي جبل الوحش، ومسجد العزيز بحي بن شرقي، يضاف لهم مسجد صفية بنت عبد المطلب ببلدية عين السمارة. * زبير. ز فيما تم فتح 28 مطعم رحمة بقسنطينة.. مشاركة 247 امرأة منتجة في الأسواق التضامنية تعرف ولاية قسنطينة، على غرار مختلف ولايات الوطن، انتشارا للعديد من مطاعم الرحمة، التي تواظب طيلة شهر رمضان المبارك، على إفطار الصائمين، لا سيما من عابري السبيل، والفقراء والمعوزين. كشفت مسؤولة الإعلام والاتصال بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بقسنطينة، رميساء حملاوي، أن المديرية، بعد دراسة طلبات رخص فتح مطاعم الرحمة لإفطار الصائمين من عابري السبيل والفقراء والمحتاجين وغيرهم بمناسبة شهر رمضان الكريم، منحت الرخص ل 28 مطعما. وتستقبل هذه المطاعم التي فُتحت عبر العديد من بلديات الولاية ومنذ أول يوم من شهر الصيام، المئات من المعوزين وعابري السبيل من مختلف البلديات؛ إذ كانت حصة الأسد من هذه المطاعم للبلدية الأم، بتسجيل 14 مطعما، تليها بلدية الخروب ب 5 مطاعم، فضلا عن بلديات أخرى؛ كأولاد رحمون، وديدوش مراد، وزيغود يوسف وعين أعبيد... وغيرها. وأوضحت المتحدثة ل "المساء" أن اللجنة الولائية التي تم تنصيبها مؤخرا بناء على أوامر الوالي والتي تضم كلا من مديرية النشاط الاجتماعي، والتجارة والصحة، والفلاحة، انطلقت في عملية مراقبة لمطاعم الرحمة التي خُصصت للمعوزين؛ من خلال الوقوف على عملية النظافة والتخزين والسلامة. ولاتزال اللجنة تواصل عملها الرقابي منذ أول يوم من فتح المطاعم، لتستمر إلى غاية انقضاء شهر رمضان. وأشارت المتحدثة إلى أن مصالحها تعمل على استقبال ملفات الراغبين حتى خلال الشهر الفضيل؛ حيث يُرتقب أن يفوق العدد 40 مطعما على مستوى الولاية، وهي المطاعم التي ستعمل، حسب المتحدثة، على توفير وجبات محمولة وأخرى على الطاولة لعابري السبيل، مع الحرص على الرقابة والتقيد بشروط النظافة والتخزين وغيرها. وأكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمديرية، أن الوالي أسدى العديد من التعليمات؛ حيث أمر مديري القطاعات المعنية بالعملية التضامنية، بالوقوف على عملية جمع المساعدات والإعانات التضامنية، ووضعها تحت تصرف مديرية النشاط الاجتماعي التي تملك بطاقية المعوزين بالتعاون مع البلديات والولاية، والقيام بتوزيعها على المداشر والمناطق النائية. أما في ما يخص التكفل بالأشخاص بدون مأوى ثابت، فقد نظمت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي، مؤخرا، حملة واسعة؛ من خلال التكثيف من الدوريات والخرجات إلى الشوارع والمساحات العمومية بالتنسيق مع المصالح الأمنية والحماية المدنية، التي تم من خلالها نقلهم إلى مراكز خاصة، والتكفل بهم في ظروف جيدة من ناحية الإيواء، والإطعام، واللباس؛ لحمايتهم من الأخطار التي تواجههم، خاصة خلال هذا الشهر. وعن الأسواق التضامنية التي تم فتحها خلال هذا الشهر الفضيل، أكدت تسجيل حضور قوي للمرأة المنتجة؛ من خلال فتح المجال للنساء الماكثات بالبيت، المستفيدات من مشاريع مصغرة؛ بهدف الترويج، وتسويق منتوجهم، وبأسعار مناسبة؛ حيث تم بالتنسيق مع مديرية التجارة، والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، وغرفة التجارة، وغرفة الصناعة التقليدية والحرف، وإحصاء أزيد من 274 أسرة منتجة ناشطة على مستوى الأسواق الجوارية 10 المفتوحة بالولاية، والتي ستقوم بتسويق منتجاتها التي يتم تصنيعها منزليا في إطار برنامج الأسرة المنتجة؛ لتحقيق الاستقلال المادي للأسرة، والمساهمة في الإنعاش الاقتصادي، والتنمية المستدامة للبلاد. * شبيلة. ح