يشهد برنامج ربط المحيطات الفلاحية بالطاقة الكهربائية، وتيرة متسارعة؛ تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد، وتجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية؛ حيث بادرت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لناحية السانية بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية، بربط 577 محيط فلاحي، منها 10 محيطات فلاحية جديدة رُبطت، مؤخرا، بكل من بلديات وهران، ووادي تليلات، وسيدي الشحمي، ومسرغين، وطفراوي، وأرزيو، ومرسى الحجاج، وعين الكرمة. وحسب المكلفة بالإعلام بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بالسانية، فلاحي فاطمة، فقد وصل عدد المحيطات الفلاحية التي تم ربطها بشبكة توزيع الكهرباء منذ بداية البرنامج، إلى 577 محيط فلاحي، بينها مزارع نموذجية، في حين تعتزم مديرية توزيع السانية، الوصول إلى ربط 718 مستثمرة فلاحية قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل. ولأجل ذلك، تضيف المتحدثة، فإن مديرية التوزيع جنّدت جميع فرقها التقنية وفرق الدراسات وأشغال الكهرباء، لوضع 295 كلم من الشبكات الكهربائية ذات التوتر المنخفض والمتوسط قيد الخدمة، مشيرة إلى التسهيلات التي وضعتها الشركة لتسريع عمليات الربط، وفقا لالتزاماتها في دعم برامج الدولة؛ إذ تم الإعلان عن انطلاق مخطط ربط المحيطات الفلاحية بدون إلزام المصالح الفلاحية بالدفع المسبق لمستحقات الربط، مقابل تزويدهم بالكهرباء، وذلك منذ تاريخ 15 مارس 2022؛ الأمر الذي شجع المستثمرين الذين تقدموا بمئات الطلبات للربط بالطاقة الكهربائية؛ ما سينعكس على الإنتاج الفلاحي، وتحقيق الأمن الغذائي، ناهيك عن الأثر الإيجابي على التنمية المحلية، وتوفير مناصب شغل، تضيف المتحدثة. بالتنسيق مع سفارات وقنصليات الجزائر بالخارج.. مدرسة افتراضية لأبناء الجالية في الدخول المدرسي القادم سيشهد الدخول المدرسي القادم، ولأول مرة، استحداث مدرسة افتراضية رقمية عبر منصة خاصة لوزارة التربية الوطنية، موجهة لأبناء الجالية بالمهجر، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والممثليات الدبلوماسية الجزائرية، والتي ستسمح بتقريب أبناء الجالية من برامج التدريس بالجزائر. وحسب مدير التربية لولاية وهران عبد القادر أوبلعيد، فإن جديد الدخول المدرسي المقبل، سيكون استكمال سلسلة الإصلاحات التي يعرفها القطاع، بعد توسيع استخدام الرقمنة بقطاع التربية، الذي خطا خطوة كبيرة في المجال. وسيتم استحداث منصة رقمية عبارة عن مدرسة لصالح أبناء الجالية الجزائرية بالخارج للتعلم، ضمن البرنامج الوطني لقطاع التربية. كما سيمكن التسجيل في المدرسة ومتابعة الدروس، من اجتياز أبناء الجالية، مستقبلا، امتحان شهادتي المتوسط والبكالوريا، وذلك بالتنسيق مع الممثليات الدبلوماسية الجزائرية. كما كشف مدير التربية عن استحداث منصة رقمية جديدة، أعلن عنها سابقا، خاصة بتسجيل تلاميذ السنة أولى ابتدائي عبر منصة رقمية، ضمن مساعي الوزارة؛ للوصول إلى صفر ورق في التسجيلات، والتي سبقتها عملية التسجيل الرقمي للمقبلين على امتحان المتوسط والبكالوريا.